وتتميز سلطنة عُمان بموقع استراتيجي يربط بين الشرق والغرب بحيث تربط الأسواق في أوروبا وآسيا، وتتميز بموقعها بمحاذاة الخليج العربي ومضيق هرمز، وتمتلك السلطنة موقعاً يمكنها الوصول إلى أهم ممرات النقل البحري على مستوى العالم وبذلك تتمتع عُمان بسهولة الوصول والربط مع دول الخليج العربي وأفريقيا وشبه القارة الهندية، وهو ماصنع منها نموذج للدوله التى يعشقها الباحثين عن الهدوء والسكينه والهواء النقي الذى تكتنزه السلطنه وكانها اختصرت جمال العالم فوق اراضيها الجميله لتقدمه لضيوفها حتى اصبحت عمان واجهة سياحية جديدة جديره بالزياره من دول الخليج وكافه دول العالم.
مدن جديده
وتماشيا مع خطط التوسع الطموحه قامت وزارة السياحة والثقافة العمانية بالترويج لمناطق جديدة في السلطنة من خلال الشرقية ومسندم وكانت وزارة السياحة والثقافه العمانية قد استقبلت وفدآ اعلاميآ من المملكة العربية السعودية مطلع عام ٢٠٢٤ م خلال الفتره من ٩ حتى ١٦ يناير من مختلف الصحف والمجلات والمواقع الإعلامية والإلكترونية والسياحية الهامه.
بدايه الجوله:
وبدات الجولة من العاصمة مسقط الى عدة مناطق اخرى منها الشرقيه ومسندم التي تعتبر وجهات سياحية جديدة في سلطنة عمان. مسقط، عاصمة سلطنة عُمان، وهى مدينة ذات تاريخ غني وجمال طبيعي آخاذ من أجل الترفيه والاسترخاء أو زياره بعض المواقع الشهيره والهامه في مسقط مثل جامع السلطان قابوس الأكبر، وكورنيش مطرح، وسوق مطرح.
وامام نسمات الهواء العليل وهدوء كل شوارع السلطنه يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الأخرى، مثل المشي لمسافات طويلة في الجبال أو السباحة في خليج عُمان أو زيارة العديد من المتاحف والمواقع التاريخية.
الجدير بالذكر أن العاصمة العمانية لها تراث ثقافي وتاريخي غني عن التعريف، وتحتفظ بمفاتنها التقليدية وقيمها القديمة مع وفرة رائعة في المعالم الطبيعية.ومن ذلك
جامع السلطان قابوس الأكبر
جامع السلطان قابوس الأكبر هو أكبر مسجد في عُمان وواحد من أكبر المساجد في العالم.
كورنيش مطرح
وهو كورنيش الواجهة البحرية الذي يوفر مناظر خلابة لخليج عمان كما أنه مكان شهير للسكان المحليين والسياح على حد سواء، فى ظل توفر الكثير من المتاجر والمطاعم والمقاهي على طول الطريق.
سوق مطرح
سوق مطرح هو سوق تقليدي حيث يمكنك أن تجد كل شيء من التوابل والعطور واللبان والبخور والهدايا التذكارية إلى الملابس والسجاد . إنه مكان رائع للتعرف على التجربة الثقافية والكنوز السياحيه العمانية.
قصر العلم
قصر العلم أو القصر السلطاني بمسقط هو المقر الرسمي لسلطان عُمان. إنه قصر جميل يقع على تل يطل على المدينة.
دار الأوبرا السلطانية
دار الأوبرا السلطانية فى مسقط هو من الطراز العالمي حيث تم افتتاحها عام ٢٠١١. حيث تستضيف مجموعة متنوعة من العروض ، من الأوبرا والباليه إلى الموسيقى الكلاسيكية والعربية.
محافظة مسندم
مسندم هي محافظة عمانية، وتقع في أقصى شمال عمان وتطل على مضيق هرمز، وتتمتع بطبيعتها الخلابة ومناظرها الرائعة وتعتبر مكاناً لتجمع السياح بشكل كبير جدا.
وتحظى محافظة مسندم بأهمية إستراتيجية بالغة حيث تطل على مضيق هرمز الذي يعد أكثر الممرات المائية الدولية أهمية خصوصا لصادرات النفط والتجارة سواء على مستوى المنطقة أو على المستوى الدولي، إذ يمر من خلال المضيق نحو ٩٠ في المئه من صادرات دول الخليج من النفط إلى العالم. كما أنه يُعد البوابة الشرقية لحركة التجارة والملاحة من وإلى الدول المطلة على الخليج.
ويتم التجهيز الان لإنشاء بعض المشاريع السياحيه الجديده والعملاقه لتلبية احتياجات ومتطلبات التطور والتخطيط العمرانى رفيع المستوى لاسيما عشاق الطبيعه والجبال والرحلات البحرية شديده التميز اضافه للتعرف على التراث العماني الأصيل.
ويبلغ عدد السكان في مسندم مايفوق ٣١ الف نسمه تقريبآ وهي منطقة جديدة يبنى عليها خلال عامين مطار ضخم وكذلك مشروعات تنموية وسياحية طموحه تعزز من حجم السياحة والأقبال المتزايد عليها من قبل دول الخليج والدول العربيه ومختلف أنحاء والعالم .
محافظة الشرقية
وهي الواجهة الشمالية الشرقية لسلطنة عمان والمطلة على بحر العرب من ناحية الشرق وتشمل الجانب الداخلي لجبال الحجر الشرقي.
تتكون من:
* محافظة جنوب الشرقية وتضم 5 ولايات وتعتبر ولاية صور عاصمتها الإدارية بالإضافة إلى ولايات جعلان بني بو علي وجعلان بني بو حسن والكامل والوافي ومصيرة.
* محافظة شمال الشرقيه ٧ ولايات هي: إبراء وبدية والمضيبي والقابل ووادي بني خالد ودماء والطائيين(ولاية سناو).
يتزايد عدد الزوار سنويا بسبب رغبتهم في الاستمتاع بالشاطئ البحري في رأس الحد بولاية صور حيث يتابعون خروج السلاحف على رمال الشاطئ ووضعها للبيوض. كما تتمع تلك الشواطئ بجاذبية خاصة نظراً لما تتمته به من جمال فطري خلاب.
ومن هنا يمكن القول أن محافظة الشرقية امتزجت فيها الطبيعة بين بيئات ثلاث، لكل منها نكهتها المميزة ومذاقها الخاص. لاسيما فى ظل وجود شريط ساحلي يعانق بحر العرب وينتمي لخليج عُمان
ويغلب على أسماك الشرقية يغلب نوع «القرش» الذي تحظى «زعانفه» بطلب عالمي ملحوظ.. إضافة إلى الأنواع الأخرى من أسماك المياه العميقة وهي أيضاً محظوظة بالطلب المتزايد عليها.
وهنا تكمن أهمية استثمار الميزة الأولى لتلك المنطقة، سواء كان في مجال الصناعات الغذائية أو تصدير الأسماك المتنوعة، والتي تشكل في الحقيقة ثروة متجددة لا تعرف النضوب.
وأما عن البيئة الثانية، فهي كثبان رملية تشكل عمقاً للوحة فنية نابضة بالحياة البدوية الهادئة في بيئة رعوية تصنع ثروة من الماشية والإبل والخيول، وهي في ذاتها ميزة تظل قابلة للتطوير والرعاية. فإذا كانت الماشية يمكن العناية بها بشكل أكبر لتنميتها، وهو ما تفعله الحكومة الآن عبر خدمات مختلفة في هذا المجال، فإن الإبل والخيول التي تشتهر بها المنطقة الشرقية تتبلور ميزتها في ولاية «بدية» حيث سباقات الهجن والخيول التي يجرى تنظيمها مع نهاية كل إسبوع.. ويسعى لمشاهدتها محبوها ومريدوها من داخل السلطنة ومن خارجها أيضاً.
وثالث البيئات هي «البيئة الحضرية» – المدينة – وفي وعائها تصب الميزتان لكل من بيئة البادية والبيئة الساحلية، وهنا يأتي «الكوكتيل» الطبيعي، الذي تتمازج فيه البيئات الثلاث. تجسيداً لنبض شعوب حية لا تعرف الكسل أو التكاسل.. كارهة للخمول والتراخي. هنا يتاجرون.. يبيعون ويشترون.. يوردون ويستوردون.
المزايا الثلاث إذن هي ثروة سمكية وفيرة وثروة حيوانية تطمح للتطوير..
تجدر الإشاره ان «رأس الحد» اختبأت فيها طائرات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.. ولا زالت مداخلها المتعرجة حاضنة للسفن الشراعية اللاجئة إليها هرباً من عاصفة هوجاء أو خوفاً من ريح عاتيه.
وفى وادي بني خالد، تتساقط المياه من فوهة الكهف الشهير «مقل» مندفعة بغزارة وهي تصدر خريراً صاخباً.