أكد مسؤولون وخبراء في القطاع السياحي في محافظة ظفار بسلطنة عمان الذين استطلعت “السياحة الخليجية” ارائهم على أهمية عودة عام 2022 سيحمل آفاقاً لعودة النتائج القياسية التي حققتها قطاعات السياحة في سلطنة عمان قبل أزمة جائحة كورونا كوفيد-19،وأن قطاع السياحة بمحافظة ظفار على موعد مع الانتعاش مجدداً، وذلك بسبب توافر عوامل رئيسية، أبرزها زيادة جذب الزائرين الدوليين في موسم السياحة
ويقول احمد شماس رئيس قسم الأنماط السياحية بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، انه من الأهمية بمكان عودة موسم خريف ظفار ليكون بداية من الصيف، ليعطي دافع لعودة نشاط الحركة السياحية للقطاع السياحي في السلطنة بعد توقف خلال موسم واحد وتسبب في خسائر للشركات والفنادق والمؤسسات عامة. واشار احمد شماس قائلا، إلى أن عودة النشاط السياحي سواء على مستوى السلطنة أو محافظة ظفار سيكون مبشرا بعودة النشاط من جديد، داعياً القطاع الخاص مساندة وزارة التراث والسياحة لتعزيز عودة نشاط موسم الخريف.
من جانبه، قال هيثم تبوك رئيس قسم العلاقات العامة والاعلام بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار انه من الأهمية بمكان أن نعمل على عودة حركة السياحة إلى السلطنة بدءاً من موسم الخريف حتى نستطيع أن نعيد النشاط السياحي إلى السلطنة بنهاية العام الجاري.واضاف هيثم تبوك قائلا في حديثه مع “السياحة الخليجية”: انه علينا من الآن أن نضع خطط لاستقبال السياحة من جميع النواحي، سواء بدء حملات التسويق سواء محليا أو خليجيا وعربيا، مع وضع اجراءات السلامة وفق قرارات اللجنة العليا لتكوين بيئة آمنة لان محافظة ظفار ستكون وجهة للسياحة العمانية بشكل جيد وأيضا من دول الخليج.مؤكداً أن عودة النشاط السياحي إلى ظفار سيعطي دلالة على عودة النشاط السياحي إلى السلطنة بشكل عام
ويقول الخبير السياحي حامد العوائد وصاحب شركة صلالة الرائعة للجولات السياحية المحدودة في محافظة ظفار، أنه من المهم العمل على عودة خريف ظفار السياحي هذا العام بعد ان خسرنا الموسم الماضي بسبب جائحة كورونا. ويضيف العوائد قائلا، علينا ألا نفرط في موسم الخريف من خلال عمل اجراءات احترازية لمجيء السياح والزوار سواء من داخل السلطنة أو من دول الخليج، هذا الدول اليوم تتسابق على جذب السياح وانعاش النشاط السياحي بعد توقف العام الماضي. مؤكداً أن الموسم السياحي يعمل حراكاً اقتصاديا بشكل كبير ليس للفنادق ولكن للناس عامة خاصة لاصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأيضاً الأهالي الذين يقومون بالمشاركة في بعض المعارض الصغيرة على هامش الموسم خاصة من الأسر المنتجة.