اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية يشكل مناسبة مهمة و عظيمة وذكرى خالدة وعزيزة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية،بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهدة الأمين – حفظهما الله ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً.
وعلى الصعيد الاقتصادي، حقق هذا العهد الزاهر خطوات واسعة ومتسارعة في مجال الإصلاح الاقتصادي، ونجحت رؤيته السديدة في تثبيت دعائم الاقتصاد من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية، وواكب ذلك تعزيز التنمية البشرية والاستثمار في رأس المال البشري. وقد أثبت الاقتصاد السعودي متانة الأسس التي يعتمد عليها في وقت يعاني فيه كثير من دول العالم ركوداً واضحاً وأزمات اقتصادية كبيرة.
ونحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله تزهو بلادنا وتزدهر بفضل الله عز وجل ثم بفضل قيادتنا الحكيمة، فها نحن نعيش نهضة وطفرة واسعة في جميع المجالات التعليم، والصناعة والإنتاج، ويتجلى لنا كل ذلك في الرؤية (2030) التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ويشرف على تنفيذها، وتقدمها سمو ولي عهده الأمين