تحدث عدد من الفنانين المغاربة في مدينة اكادير عن عودة الملك محمد السادس (حفظه الله) من رحلته العلاجية بعد أن تكللت بفضل الله تعالى بالنجاح بأنها لحظة تاريخية يمكن أن تضاف إلى تاريخ المملكة المغربية
في البدية تحدث الفنان يونس شرف الذي أبدى عن فرحته العظيمة بهذه العودة الحميدة لمليكنا المفدى.وقال إن القلوب تشدو مثل العصافير في أغصانها..والنفوس تهفو لمرافئ الفرح الجميل. والكل في هذه اللحظات السعيدة يعزف على أوتار النغم الرائع ابتهاجاً بهذه العودة الميمونة حيث امتلأت الشوارع بمصابيح البهجة والسرور.
ثم تحدث الفنان عماد المواج في إسهاب بالغ عن معاني هذه العودة الحميدة لجلالة الملك محمد السادس لأرض الوطن.. وما سكبها من فرح في القلوب لاسيما أن المليك المفدى الذي أجزل في العطاء يعيش في كل القلوب فهو الذي أمطر سحائب حبه للجميع وأصبح صديقاً لشعبه قبل أن يكون قائداً له.. فكيف لا نفرح ونبتهج لمثل هذا القائد الذي أسر القلوب بكرمه وإنسانيته ومروءته وشهامته فإنه خير القائد لخير أمة فرعاه الله تعالى وجعله ذخراً لهذه البلاد الحبيبة.. ومكنه لمزيد من الانجازات..
وقال الفنان ربيع الجوهري كثيراً حول هذا الفرح الذي سرى في وجدان الشعب المغربي بسبب عودة الملك محمد السادس معافى من رحلته العلاجية لاسيما وأن المليك تمكن من استقطاب كل القلوب بإنسانيته المفرطة.. وحنكته المعهودة في تشييد رفاهية المملكة والإنجازات التي شهدعليها كل أنحاء العالم.. وتمنى للمليك دوام الصحة..
ثم دلف بالحديث الفنان محمد الصالحي بهذه المناسبة بالعودة الحميدة لملكينا المفدى بمثابة احتفال كبير رقت لها الوجدان وصدحت القلوب التي ما فتئت تحمله في ثناياها.. وقال إن الشعب المغربي سيظل يذكر مآثر المليك وانجازاته ومسيرته للنهوض بمستوى الوطن وشعبه
وبقدر كبير من الحب عبر الفنان حسن شاكر عن فرحته الكبيرة بعودة الملك محمد السادس إلى أرض الوطن بعد أن شفاه الله ودعا المولى عز وجل أن يمنحه المزيد من الصحة. وقال حسن شاكر إن الملايين من شعب هذه البلاد الطيبة ستوقد الشموع ابتهاجاً بهذه العودة الميمونة
وفي الوقت الذي قال فيه الديجي مصطفى بوتافروتإن عودة الملك محمد السادس لأرض الوطن بعد أن عافاه الله تعالى وألبسه ثوب الصحة تعتبر من المناسبات التي لا بد من الاحتفال بها
فقد أكد الفنان عبدالوحيد ورده أن هذه المناسبة السعيدة هي مناسبة للفرح الكبير وصورة واضحة لما يعتمل في الصدور من سرور بالغ وانعكاس لهذا الحب الكبير