كوالالمبور : محمد سعد
عرضت شركة ” هوي تشيوان تشانغ” الصينية عددا من الأعشاب الطبية التي تساعد على تحسين صحة المستخدم وتعزز قدرته على مواجهه الأزمات الصحية الطارئة، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات معرض “ميهاس 2025” الماليزي للحلال العالمين الذي انطلق منذ يومين في العاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركات محلية وإقليمية وعالمية متخصصة في الحلال بكافه أصنافه الغذائية والدوائية، وفيما يلي بعض الأعشاب المعروضة في جناح الشركة:
“عشبة السيستانش”
أدرجت شينونغ بينكاو جينغ (سلالة هان) نبات “السيستانش” كعشبة طبية فاخرة، حيث اعتقد القدماء أنه يُخفف الوزن ويُطيل العمر، فيما يُشير كتاب “مجموعة المواد الطبية” (سلالة مينغ، لي شيتشن) إلى أنه دواء أساسي لتغذية الكلى وتجديد الجواهر والدم.
ويؤكد دستور الأدوية لجمهورية الصين الشعبية (المصدر الحديث) مساهمته الفعالة من حيث الطعم ومحور الزوال، ومشاكل الكلى، والقولون.
عشبة “الماكا”
يقع موطنها الأصلي جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، وقد أُدخلت إلى يونان وزيزانغ وغيرها من المناطق المرتفعة في الصين في بداية القرن الحادي والعشرين، وهي غنية بالعناصر الغذائية مثل البروتين والزنك والكالسيوم والحديد والأحماض الأمينية، وغيرها.
“الماكا والسيستانش”
تتمثل فعالية هذه العشبة في تقوية الكلى، حيث يؤكد يانغ بأنها تدفئ وتقوي يانغ الكلى، وتعزز الوظيفة الإنجابية، وتُكمل دم الحيض وتُحسّن الضعف البدني.
كما يُستخدم لتحسين آلام أسفل الظهر والركبة، وبرودة الأطراف، وانخفاض الوظيفة الجنسية، والتعب، إلخ، ويُساعد في تخفيف أعراض عدم الراحة مثل انخفاض المزاج، والأرق، والهبات الساخنة أثناء انقطاع الطمث لدى النساء.
وأيضا يُستخدم لعلاج الإمساك لدى كبار السن أو بعد الولادة، حيث يُمكنه تخفيف الإمساك دون الإضرار بالطاقة الحيوية.
ويقدم كتاب “مجموعة المواد الطبية” لمينغ لي شيتشن وصفًا مفصلاً للنعناع، الذي يُطلق الريح والحرارة، ويُنقي الرأس ويُفيده، ويُعالج الحلق والطفح الجلدي.
ويُشير دستور الأدوية لجمهورية الصين الشعبية (المصدر الحديث) إلى أن طبيعته وطعمه يُعزيان إلى خطوط الطول في الرئتين والكبد.
وقد ظهر النعناع مرارًا وتكرارًا في وصفات الطب الصيني التقليدي المُوصى بها في “خطة تشخيص وعلاج الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا المستجد” (الطبعة التاسعة التجريبية) التي أصدرتها لجنة الصحة الصينية وهيئة الطب الصيني التقليدي بشكل مشترك، والإصدارات اللاحقة.
الفعالية والاستخدام
تتثمل فعالية هذه العشبة في تبديد الريح والحرارة من الجسم، ويُخفف بفعالية أعراضًا مثل حرارة الرياح والبرد والصداع والدوار، وتهدئة الحلق ومنع ظهور الطفح الجلدي.
الاستخدام
يُعالج الحمى، والريح الخفيفة، والصداع، والتهاب الحلق، والسعال، وغيرها، كما هو الحال في المراحل المبكرة من نزلات البرد الناتجة عن حرارة الرياح.
كما يُحسّن أعراضًا مثل الصداع، والاحمرار، والتهاب الحلق، وتقرحات الفم، مثل التهاب البلعوم الحاد والتهاب الملتحمة، ويُساعد في تخفيف انتفاخ الصدر والأضلاع، والضيق النفسي الناتج عن اضطراب طاقة الكبد.
النعناع
يؤكد كتاب “مجموعة المواد الطبية. قسم الفاكهة” لمينغ لي شيتشن تحديدًا “البرتقالي الأحمر” أن برتقال هوازو الأحمر له تأثير مُذيب للبلغم أقوى بمرتين من غيره من البرتقال الأحمر”، فيما يشير دستور الأدوية لجمهورية الصين الشعبية (المصدر الحديث): بوضوح على أن “هواجو هونغ” – إكسوكاربيوم سيتري جرانديز، تعزز طبيعته وطعمه إلى خطوط الطول في الرئتين والطحال، فيما يتميز طعمه بأنه لاذع، ومُرّ، ودافئ.
هواجوهونغ-إكسوكاربيوم سيتري جراندي
يؤكد كتاب “مجموعة المواد الطبية، قسم الفاكهة” لمينغ لي شيتشن تحديدًا “البرتقالي الأحمر”، أن “برتقال هوازو الأحمر له تأثير مُذيب للبلغم، وهو ضعف فعالية أنواع البرتقال الأحمر الأخرى”، ويشير دستور الأدوية لجمهورية الصين الشعبية (المصدر الحديث) بوضوح إلى أهمية “هواجو هونغ” – إكسوكاربيوم سيتري جراندي القشرة الخارجية الجافة غير الناضجة أو شبه الناضجة لثمرة البوميلو، المنتجة في هوازو، غوانغدونغ.
يعتبر هواجو هونغ-إكسوكاربيوم سيتري منتج محمي كمؤشر جغرافي في الصين، وهو أحد “الأدوية الجنوبية الأربعة العظيمة في الصين”، ويُعرف باسم “الجينسنغ الجنوبي”.
الفعالية
ينظم طاقة الجسم ويريح العضلات الداخلية: ينظم حركة طاقة الطحال والمعدة، ويخفف انتفاخ البطن، ويزيل الرطوبة ويذيب البلغم، ويذيب البلغم والرطوبة الداخلية.
الاستخدام
يخفف السعال المصحوب بالبلغم، وأعراضها مثل ضيق البلغم المفرط، والناجم عن انسداد الرئتين بسبب البلغم، كما يخفف انتفاخ البطن، وفقدان الشهية، والغثيان والقيء الناتج عن ركود طاقة الطحال والمعدة، وأيضا يعتبر مضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا، مع تأثيرات منظِّمة للمناعة ومضادة للأكسدة.

