
جدة : ساره الجحدلي
أطلقت الفنانة أروى السعودية أحدث أعمالها الغنائية بعنوان “أنا أتغيّر”، في تجربة جديدة وظفت فيها القصيدة الفصحى بشكل جمالي مع اللحن الكلاسيكي الاصيل لتواصل عبر هذا العمل المضي في مسارها الفني المختلف الذي يضع القصيدة العربية في قلب الأغنية الحديثة
يأتي إصدار أغنية “أنا أتغيّر” ضمن سلسلة أعمال ستجمعها في ميني ألبوم مقبل تعمل أروى على اللمسات النهائيه فيه و يتضمن مجموعة من الأغاني بالوان شعرية نبطية ستعطي تنوعاً في الاعمال اللتي تقدمها
أبدع الشاعر محمد إبراهيم يعقوب في كتابة كلمات الاغنية ، ولحّنها علي السنان، ووزّعها موسيقياً منير الحريري، مع إيقاعات تركي البيشي، فيما تولّى زين داود ولاتينو مهمة الميكس والماستر، تحت إشراف المستشار الفني بهاء أيوب، لتقدّمها أروى بصوتها وإنتاجها الخاص.
تحمل كلمات الأغنية رؤية عميقة للحالة الإنسانية المتغيّرة دوماً، حيث تصدح أروى في مطلعها : “لا تفترض شيئاً.. أنا أتغيّرُ قد تُمطر الدنيا وقد لا تُمطرُ”. بهذا النصّ الشعري المكثّف، تواصل الفنانة تقديم الفصحى بشكل حيّ وقريب، يلامس وجدان المستمع بلغة رشيقة وأداء عاطفي مؤثّر.
وقد تميّزت أروى السعودية منذ بداية انطلاقها بقدرتها على صياغة وصناعة هوية غنائية خاصة من خلال اختيارها في بعض اعمالها للقصائد الفصيحة التي قدّمتها بأعمال لاقت صدى واسعاً مثل: “على الماء -فكم قالوا- ولقاء السحب” ومن خلال تقديمها لقصائد الموشحات وإعادة غناء أعمال خالدة
يأتي إصدار أغنية “أنا أتغيّر” ضمن سلسلة أعمال ستجمعها في ميني ألبوم مقبل تعمل عليه أروى، يتضمن أغنيات أخرى بالوان شعرية نبطية ستعطي تنوعاً في الاعمال اللتي تقدمها
العمل كتبه الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، ولحّنه علي السنان، ووزّعه موسيقياً منير الحريري، مع إيقاعات تركي البيشي، فيما تولّى زين داود ولاتينو مهمة الميكس والماستر، تحت إشراف المستشار الفني بهاء أيوب، لتقدّمه أروى بصوتها وإنتاجها الخاص.
تحمل كلمات الأغنية رؤية عميقة للحالة الإنسانية المتغيّرة دوماً، حيث تصدح أروى في مطلعها : “لا تفترض شيئاً.. أنا أتغيّرُ قد تُمطر الدنيا وقد لا تُمطرُ”. بهذا النصّ الشعري المكثّف، تواصل الفنانة تقديم الفصحى بشكل حيّ وقريب، يلامس وجدان المستمع بلغة رشيقة وأداء عاطفي مؤثّر.
وقد تميّزت أروى السعودية منذ بداية انطلاقها بقدرتها على صياغة وصناعة هوية غنائية خاصة من خلال اختيارها في بعض اعمالها للقصائد الفصيحة التي قدّمتها بأعمال لاقت صدى واسعاً مثل: “على الماء -فكم قالوا- ولقاء السحب” ومن خلال تقديمها لقصائد الموشحات وإعادة غناء أعمال خالدة تفاعل معها الجمهور بشكل كبير خلال السنوات الماضية .