استعرض اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، المقومات السياحية وفرص الاستثمار بجنوب سيناء خلال مشاركته في فعاليات المنتدى العربي الثاني للسياحة والتراث، والذي ينظمه المركز العربي للإعلام السياحي بولاية صلالة بسلطنة عمان.
ويقام المنتدى تحت رعاية صاحب السمو مروان بن تركي آل سعيد، وزير الدولة ومحافظ ظفار العمانية، بحضور الدكتور سلطان بن خميس رئيس المركز العربي للإعلام السياحي بسلطنة عمان، والأميرة دانا فراس سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة، وأصحاب الخبرات والمهتمين بالمجالات الإعلامية والسياحية والتراثية، وخبراء ومتخصصين من 10 دول عربية من بينها مصر، والسعودية، والإمارات، والأردن، والسودان إلى جانب سلطنة عمان.
وقال فودة إن جنوب سيناء من أهم المقاصد السياحية العالمية حيث تمثل المحميات الطبيعية بها نحو 33% من إجمالي مساحته، وتضم العديد من المزارات التاريخية والأثرية، مقل دير سانت كاترين، جبل موسى، سرابيط الخادم، قلعة صلاح الدين، قلعة الجندي، وتتمتع بـ600 كيلو شواطئ ذات رمال ناعمة، ومياه دافئة صافية زرقاء بكل ما تحتويه من أحياء مائية نادرة، ومجموعة فريدة من الشعب المرجانية بمدن رأس سدر، شرم الشيخ، دهب، نويبع، طابا.
وأكد أن سيناء تعد كنزا سياحيا ثمينا جرى اكتشاف جزء منه فقط، فانبهر العالم وبتدفق إليه مئات الآلاف من السائحين سنويًا، وما زال الجزء الأكبر من هذا الكنز يعد بالكثير من النمو السياحي، مشيرا إلى أن المحافظة غنية بالعيون الكبريتية، والرمال المليئة بالمعادن التي تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية والجلدية وخلافه مثل مناطق حمام موسى، حمام فرعون.
وأوضح أنه يوجد بالمحافظة العديد من الأنماط السياحية المختلفة منها السياحية الترفيهية، الغطس، تسلق الجبال، السفاري والمغامرات، السياحة البيئية بمحمية نبق رأس محمد وسانت كاترين وطابا، والسياحة العلاجية والرياضية، وسياحة التأمل ومشاهدة النجوم، بالإضافة للسياحة الدينية والأثرية، وسياحة الفعاليات والمهرجانات، وسياحة المؤتمرات.
وأشار إلى أن مدينتي شرم الشيخ وسانت كاترين من المقاصد السياحية المستدامة التي تطبق فيها جميع معايير المدن الخضراء المستدامة، وحصلت شرم الشيخ علي جائزة اليونسكو كمدينة السلام عام2001.
وتابع أنه يوجد بمدينة شرم الشيخ نحو 55 ألف غرفة فندقية ما بين 3 إلى 5 نجوم، وجرى إنشاء متحف للآثار المصرية بها، ويحتوي علي العديد من القطع الأثرية التي تمثل مختلف الحقب التاريخية، وأيضًا إنشاء متحف لإحياء الذكريات الإنسانية، كما يوجد بشرم الشيخ المركز الدولي للمؤتمرات، لذا تعد المدينة من أهم المقاصد التي يجري فيها إقامة المؤتمرات الدولية والسياسية والاقتصادية، وجاري الاستعداد لاستضافة مؤتمر المناخ، والذي يصل عدد المدعوين به إلى 50 ألف شخص.