أعرب شوكت ميرزيوييف رئيس دولة أوزبكستان عن سعادته بالتعاون والشراكة الإماراتية، مؤكداً أن التعاون الإماراتي- الأوزبكي «طاقة» تدفع عجلة التنمية والاستثمار ليس على مستوى بلاده فقط، ولكن على النطاق قارة آسيا بأكملها.
وكان الرئيس الأوزبكي قد استقبل معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات على هامش منتدى طشقند الدولي الأول للأعمال «TIFF» الذي أقيم يومي 23 و24 مارس الجاري، حيث تباحث الطرفان في الإمكانات الاستثمارية بمجال الطاقة في أوزبكستان.
وتقدم الرئيس الأوزبكي بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على جهود سموهم في دفع عجلات التنمية والاقتصاد الأخضر في القارة الآسيوية وحول العالم.
وأعرب الرئيس الأوزبكي خلال اللقاء عن سعادته البالغة بالتعاون مع الإمارات، مؤكداً امتلاك بلاده لمستقبل مبشر في الاستثمار المستدام، ومتطلعاً لمزيد من التعاون المثمر والشراكات الاقتصادية مع دولة الإمارات.
وناقش معالي سهيل المزروعي مع الرئيس الأوزبكي نتائج منتدى الأعمال والاتفاقيات الموقعة من المستثمرين في مجالات الإنشاءات والأعمال اللوجستية والنقل المستدام، وغيرها من الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
وأعرب معالي سهيل المزروعي خلال اللقاء عن سعادته بمخرجات المنتدى، كما أثنى على اتفاقية التعاون الإماراتية- الأوزبكية في مجال الطاقة النظيفة.
ومن جانبه أعلن أومورزاكوف ساردور أوكتاموفيتش نائب رئيس الوزراء للاستثمار والشؤون الاقتصادية ووزير التجارة في أوزبكستان عن نجاح منتدى الأعمال طشقند 2022 في تحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية والتنموية لأوزبكستان، حيث وقعت البلد الآسيوية الصاعدة اتفاقيات باستثمارات تقدر بـ7.8 مليارات دولار، كما وقعت مذكرات تفاهم أولية لمشاريع بقيمة 3.5 مليارات دولار.
وأكد أوكتاموفيتش توقيع العديد من اتفاقيات التبادل التجاري ومشاريع البنى التحتية، مؤكداً دخول مصدر الإماراتية في 33 مشروعاً لإنشاء مولدات عملاقة لإنتاج الطاقة النظيفة من الرياح.
منح رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزاييف، وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وسام الصداقة، تقديراً وتثميناً للجهود، التي يبذلها لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.