بدأت الحياة تعود تدريجيا لشواطئ المملكة المغربية بعد قرار السلطات الرسمية القاضي بالسماح للمصطافين التوجه و السباحة في الشواطئ شريطة احترام التدابير الاحترازية و الوقائية.
قرار السلطات و الذي أتي ضمن حزمة إجراءات همت تخفيف تدابير الحجر الصحي، ساهمت في عودة الرواج نسبيا لبعض الأنشطة الموسمية التي كانت متوقفة بسبب تداعيات الجائحة.
و تنفس المهنيون الذي يشتغلون بالفضاءات الشاطئية الصعداء بعد القرار الأخير، فيما أوضح بعضهم أن عطلة نهاية الأسبوع القادمة ستشكل بداية صفحة جديدة في مسار استئناف نشاطهم.
و يعول عبد الهادي العلمي الرئيس والمدير العام لمجموعة “دنيا أوطيل” على فصل الصيف و خاصة عطل نهاية الأسبوع لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدوها جراء توقف أنشطتهم لأشهر عديدة، و منهم الفنادق والمقاهي و المطاعم المتواجدة بالشريط الساحلي و كذا أصحاب تأجير المظلات الشمسية و الشقق المفروشة و السباحين المنقدين الموسميين و باعة المثلجات و المواد الغذائية المتنقلين و غيرهم من الأشخاص الذين ينشطون بشكل أكبر في موسم الاصطياف.