حينما التحقت بالعمل كمحرر صحفي بجريدة الرياض عام 1425 كان الإعلامي الاستاذ سالم المريشيد هو مدير التحرير بمكتب جريدة الرياض بجدة , وعملت معه عن قرب أدركت مدى أهمية ان تكون تلميذاً في مدرسة سالم المريشيد الإعلامية , فالرجل مهني واخلاقي وعطوف وكريم ومتواضع وقريب الى القلب وغزير في المعرفة , ومكتبه دائما يبدو مثل المكتبة المزودة بكافة أسلحة العلم والفكر وشتى المعارف .
أحب مهنته فمارسها بهمة عالية، معتمداً على ثنائية الالتزام والتجديد، فكان شُعلة في درب الإعلام الأصيل الملتزم، حيث يحضر في ذهنه دائماً مبدأ حزنه على فراق الاستاذ تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض الأسبق ملك الصحافة رحمه الله تعالى.
ومنذ ذلك الحين فهمت ان هذا الرجل أستثنائي ومعلم من طراز رفيع , وكان منذ ذلك الوقت هو القدوة والنبراس والمعلم والأستاذ والاخ الكبير والصديق ولايزال تأثيره عميقاً في نفسي وتكويني المهني وسوف يظل كذلك
سأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يوفقك واتمنى لك التوفيق والسداد في حياتك الجديدة بعد رحله طويله وشاقة في مجال اﻹﻋﻼم