أوضح عدد من الشباب الإماراتي أن مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة للإمارات، فيما يخص محور تسخير الطاقات الشبابية وتوجيه إبداعاتهم وابتكارهم، يعتبر استكمالاً لنهج القيادة الإماراتية في تمكين أبنائها الشباب، وإعطائهم فرصاً مهمة للتعبير عن قدراتهم، خاصة أن هناك خطة عمل تعمل على تعزيز التواصل بين المسؤولين والشباب لاستقبال آرائهم والاطلاع عليها، بهدف اختيار أفضلها للعمل عليها ضمن خطط استشرافية للخمسين عاماً المقبلة لتنمية كافة قطاعات الدولة.
وقالت فاطمة الحمادي، الفائزة بـ«هاكثون الشباب العربي»، إن مثل هذه الأفكار تعتبر رائعة، خاصة أنها ستعمل على تعزيز عمليات رصد وتطوير إبداعات الشباب، مبينة أن الإمارات دولة اللامستحيل سبّاقة دائماً في توفير أكبر الفرص التي من شأنها العمل على دمج الشباب في الأنشطة الحكومية، خاصة أن هذه المبادرة ستعزز أيضاً من تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم بشكل مستمر، كون الشباب دائماً لهم رؤية مستقبلية، وإشراكهم في وضع خطة مستقبل الإمارات، سيكون له تأثير كبير على تطور الإمارات في كافة المجالات في السنوات المقبلة.
وذكرت فاطمة الجوكر، مستشار قانوني في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن هذه المبادرة تأتي ضمن توجهات القيادة الرشيدة المستمرة، والتي تولي الشباب اهتماماً خاصاً بالاستماع إليهم والاطلاع على مقترحاتهم وتطوير مخرجاتهم، حيث ستكون هذه المبادرة بلا شك، حاضناً جديداً ورافداً يضاف إلى سلسلة النشاطات التي تطلقها وزارة الثقافة والشباب، كما ستساهم هذه الحلقات في إشراك الشباب بشكل حقيقي وفعال في رسم مستقبل أكثر نجاحاً وإشراقاً، والتي بلا شك يلعب الشباب دوراً كبيراً في إعداد ملامحها.
وذكرت سهيلة الوالي، مستشار الشباب في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، أنه منذ عام 2016 إلى الآن، أقيمت العديد من الحلقات الشبابية التي جمعت الشباب بصناع القرار للاستماع لآرائهم في مختلف القطاعات والمجالات وذلك بحضور صناع القرار، فيما تأتي هذه الخطوة استكمالاً لتمكين الشباب في مختلف القطاعات، خاصة أن الشباب يحرصون على حضور هذه الحلقات لطرح أفكارهم من باب تجاربهم الشخصية، أو بحثهم في المواضيع المطروحة، وتقديمهم أفكاراً مستدامة ومبتكرة للجهات المستضيفة لهذه الحلقات الشبابية، ولذلك فإن مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة للإمارات، فيما يخص محور تسخير الطاقات الشبابية، يأتي تتويجاً واستكمالاً لهذه الجهود التي تقدمها مختلف مؤسسات الدولة.