العالم يصارع فيروس «كورونا» وقد حدثت تغييرات في الخريطة السياحية حول العالم لاسيما بعد ظهور هذه الجائحة في العالم واتخاذ إجراءات احترازية مشددة ضد تفشي المرض خاصة بعد انتشاره في أهم وجهات السياحة بالعالم سواء في آسيا أو أوروبا أو أمريكا، وأكد خبراء ومختصون في القطاع السياحي أن تسارع التطوير في القطاع السياحي من شأنه أن يزيد فرص المملكة العربية السعودية في الخارطة السياحية الجديدة لا سيما بعد البدء بالمشاريع العملاقة التي سوف يكون لها تأثير كبير على الساحة العالمية وتطوير المواقع الطبيعية بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفنادق، لتطوير القطاع السياحي وتكثيف استكشاف طبيعة المملكة العربية السعودية من كافة النواحي وتوليد فرص عمل جديدة لأبناء المملكة
ويتوقع صناع السياحة في العالم أن قطاع السياحة العالمية سيكون ضمن آخر القطاعات التي سوف تتعافى، وأن شركات الطيران، والمطارات، وشركات البواخر السياحية، والفنادق ستحتاج لوضع قواعد جديدة بشأن التباعد الاجتماعي، والتنظيف، وخدمة تقديم الطعام، وضرورة الالتزام بهذه القواعد. فالشفافية، التي لم يكن هناك اهتمام كبير بها في قطاع السياحة، وثائق التأمين على السفر غير الفعالة، على سبيل المثال. وستضطر شركات السياحة إلى تغيير أسعارها لتتوافق مع انخفاض عدد المسافرين على متن رحلاتها، مما سيجعل تكلفة قضاء أي إجازة صيفية باهظة للغاية