أعلنت اقتصادية دبي، بالتزامن مع استكمال برنامج التعقيم الوطني في مختلف أنحاء الدولة، أن القطاعات الاقتصادية المصرّح لها في المرحلة الحالية في دبي، بإمكانها العودة إلى مزاولة أنشطتها كالمعتاد، وضمن ساعات العمل الطبيعية، والمحددة قبل تفشي فيروس كورونا «كوفيد 19»، مع التشديد على ضرورة الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية كوضع ملصقات التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات والقفازات، ووضع أجهزة التعقيم، وفحص درجة الحرارة قبل دخول أي منشأة.
وأهابت اقتصادية دبي بمجتمع الأعمال ضرورة الالتزام بالإجراءات والبروتوكولات المعلن عنها والمحددة مسبقاً لمختلف الأنشطة الاقتصادية، وذلك للمساهمة الفاعلة في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، إلى جانب الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الجهود المبذولة من مختلف الجهات في الدولة، وعلى رأسها توجيهات القيادة الرشيدة والجهات الحكومية المختصة، والتي أسهمت في اتخاذ قرارات صائبة لمواجهة فيروس كورونا لتستمر الإمارات في مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة.
وأكد سامي القمزي مدير عام اقتصادية دبي، أن الإعلان عن عودة الحياة إلى طبيعتها، والسماح بحركة الأفراد على مدار الساعة، يشير بشكل كبير إلى دور توجيهات القيادة الرشيدة والجهات المختصة في دبي، في سرعة احتواء الفيروس، ودعم بيئة الأعمال، بما يضمن استدامتها واستمراريتها، مشيراً إلى المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد من مجتمع الإمارة في الحفاظ على مخرجات ونتائج هذه الجهود، بما يعود بالنفع والأمان على الجميع.
وتوجه القمزي بالشكر لمختلف قطاعات الأعمال، على ما أظهرته من التزام كبير بالتدابير والإجراءات الاحترازية في مختلف مراحل فتح الأسواق، ما يؤكد الدور الذي لعبه القطاع الخاص في مواجهة تفشي الوباء، والذي أسهم أيضاً في نجاح برنامج التعقيم الوطني والذي شهد إجراء تعقيم كامل لكافة المرافق بالدولة.
ونوهت اقتصادية دبي إلى أن عودة الحياة إلى طبيعتها، يعزز مبدأ «الجميع مسؤول»، مشيرة إلى استمرار تطبيق البروتوكولات السابقة. وأوضحت أن فرق التفتيش ستواصل جولاتها التفتيشية والرقابية على المحال والمنشآت التجارية ومراكز التسوق، وسيتم تطبيق القانون بصرامة وحزم.