تصدّرت الإمارات، الدول العربية، كأفضل دولة للعيش، فيما احتلت المرتبة 40 عالمياً، متقدمةً على ماليزيا واليونان وموريشيوس ورومانيا وسيشيل، وفق تقرير أصدرته مؤخراً «وورلد أتلاس».
واستندت المجلة الكندية، ومقرها مونتريال، في تصنيفها، على مؤشر «الرفاهية»، الصادر عن معهد ليغاتوم، الذي صنّف 140 دولة، وحلل 104 متغيرات مختلفة، تساعد في تحديد البلدان ذات نوعية الحياة الأفضل. وتنقسم المتغيرات إلى 12 مجموعة أكبر، وكلها مهمة بنفس القدر، عند إنشاء القائمة، وتتضمن مجموعات المتغيرات الجودة الاقتصادية، وبيئة الاستثمار، وحالة المؤسسة، والوصول إلى الأسواق، والبنية التحتية، والتعليم والصحة والحوكمة، والحرية الشخصية، والسلامة والأمن، والبيئة الطبيعية، وظروف المعيشة، ورأس المال الاجتماعي.
وتم جمع جميع البيانات من مصادر موثوقة مختلفة، تقوم بأبحاث واسعة النطاق، وليس من الصعب معرفة سبب اعتبار كل هذه المتغيرات مهمة لجودة الحياة في بلد ما. وفي 2019، كانت البلدان التي وضعت على رأس القائمة، هي الدنمارك والنرويج وسويسرا، واحتلت الولايات المتحدة المرتبة 18. ويشير رأس المال الاجتماعي، إلى رغبة المواطنين في الانخراط في الأنشطة المدنية، بالإضافة إلى قوة الأعراف والعلاقات الاجتماعية في البلد.
وتصدرت المؤشر في المراكز الخمسة الأولى، كل من الدانمارك والنرويج وسويسرا والسويد وفنلندا.