لم يعد ” التطور ” الذي حفل به العالم بعد بزوغ الفجر الجديد لدينا الاتصالات الحديثة ولمرتبطة بالتكنولوجيا او اجهزة ” الكمبيوتر ” يقف في اطار التعامل مع الأشياء التي تساعد الانسان في بلوغ غاياته واهدافه بالصورة المرجوة .. بل فان هذا التطور بصورته الراهنة اصبح يقحم دنيا السرقات والنهب المقنن من قبل اللصوص الذين كانو يتعاملون مع هذه ” الحرفة ” من خلال ” النشل ” من الجيوب علناً او في الخفاء اوبكسر ابواب المحلات التجارية في جنح الليالى .. أو بالقفز على اسوار ” المنازل ” وغيرها من الأساليب المختلفة في دنيا ” السرقات ” !!
لقد اصبحت هذه الاساليب الجديدة التى تتعامل معها لصوص اليوم تتخذ من الجوالات سبيلا للنهب عن طريق ” التهكير ” الذى اصبح من الحيل المعروفة في عملية ” النصب ” وبالتالي الى الابتزاز او التغول على الاموال.. مما يمكن ان نطلق عليه الغش عن طريق هذا الاسلوب الحديث..
الكثيرزن ربما يقعون في مثل هذه الحالات او الفخ دون وعى او ادراك ودون التحرس او الإلمام لعملية ” التهكير ” الذى تسبب ازعاجاً كبيراً لبعض الناس واوقعهم في الكثير من المشاكل.. ذلك في الوقت الذى لايمكن العثور على هذا اللص إلا بشق الأنفس.. خصوصاً فان وقوعه في ايدى رجال الامن ليس بالامر اليسير حيث كان هذا اللص وقبل ان يبزغ نجم الاختراعات الجديدة في عالم الاتصالات يقع تحت طائلة القانون او في حبال رجال الأمن في فترة وجيزة