تستمر شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية (لارام) في تقديم صورة مسيئة إلى السياحة الوطنية، حيث لم تستطع التخلص من تأخر رحلاتها وما تسببه من أضرار لزبنائها من المغاربة والأجانب.
وعاش مطار مراكش المنارة، الذي يعد بوابة المغرب السياحية، حالة من الارتباك جراء التأخر الذي سجل على مستوى الرحلات الداخلية، تجاوز الثلاث ساعات.
وأبدى العديد من السياح غضبهم من هذه التأخيرات التي اعتبروها متعبة لهم، خاصةً أنهم قصدوا مطار مراكش للتوقف فيه بعد قدومهم من الدول الأوروبية والخليج العربي؛ حتى يتمكنوا من زيارة معالم سياحية في المغرب.
وأكد السياح، الذين يقبعون في قاعات الإركاب، أن سمعة شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية باتت تشكل كابوسا لهم، خصوصا على مستوى الخدمات ورداءة تجهيزات الطائرات وعدم احترام الزبناء.