أعلنت شركة هانيويل عن تمديد خدمات الصيانة المقدمة لوحدات الطاقة المساعدة المثبتة على أسطول الخطوط الجوية العربية السعودية من طائرات إيرباص A330 وطائرات بوينغ 777.
ويعتزم الطرفان تمديد شراكتهما على نحو يُمكّن الخطوط السعودية من هيكلة خطط صيانة أسطولها ووحدات الطاقة المساعدة بما يتماشى مع متطلبات برنامج توسيع أسطول الشركة من الطائرات. وسيُتيح تحسين عمليات صيانة هذه الوحدات للخطوط السعودية فرصة تقديم تجربة استثنائية للمسافرين من خلال زيادة جاهزية الطائرات وتعزيز راحة ركابها.
وقال إبراهيم كشي، الرئيس التنفيذي للعمليات في الخطوط الجوية العربية السعودية: «أصبحت جاهزية الطائرات وفعالية جداول صيانتها أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لعمليات شركتنا، لا سيّما في ظل استخدامنا لأكثر من 600 طائرة يومياً.
وسيتيح تمديد عقد صيانة وحدات الطاقة المساعدة مع شركة هانيويل مواصلة جهودنا الرامية إلى رفع سوية برنامج مواعيد الصيانة، في خطوة تدعم التزامنا بتزويد عملائنا بالخدمات الموثوقة والفعالة والمريحة في الوقت المناسب».
وبموجب هذا الاتفاق، ستقوم الخطوط السعودية بتوزيع احتياجاتها من صيانة وحدات الطاقة المساعدة بين منشأة هانيويل للصيانة والإصلاح والعمرة في راونهايم بألمانيا، و«السعودية لهندسة وصناعة الطيران» و«مركز صيانة المحركات النفاثة» في جدة، والذي يُعتبر شركة فرعية مملوكة بالكامل لمؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية
. وستستفيد الخطوط السعودية من انخفاض تكاليف عملية الصيانة وارتفاع جودتها في كلّ من المنشأتين، لا سيّما بالنسبة لطائرات الأسطول العاملة على وحدات الطاقة المساعدة من طراز 500-331 و350-331.
من جانبه، قال راغد طليع، المدير الإقليمي لشركة هانيويل إيروسبيس في منطقة الشرق الأوسط: «تُعتبر وحدات الطاقة المساعدة الخاصة بشركة هانيويل من أفضل الحلول ضمن فئتها في القطاع، لا سيّما فيما يتعلق بالأداء والموثوقية.
ومن شأن اتفاقنا مع الخطوط السعودية أن يُعزز علاقاتنا مع الشركة ويُسهل عليهم عملية صيانة الأسطول وتعزيز جاهزيته، وذلك من خلال إعداد خطط أكثر تنظيماً وكفاءة من حيث التكلفة لصيانة وحدات الطاقة المساعدة وتسهيل إمكانية الوصول إلى قطع الغيار والخدمات».
وتُعتبر هانيويل أكبر مصنّع لوحدات الطاقة المساعدة العاملة بتوربينات الغاز في العالم. وحلّقت أولى وحدات الطاقة المساعدة التي أنتجتها الشركة في عام 1950، وأثبتت نجاحها ما دفع الشركة لبناء أكثر من 100 ألف منها منذ ذلك الحين.
وما زالت 36 ألفاً من هذه الوحدات في الخدمة اليوم ضمن أكثر من 150 من الطائرات الإقليمية والتنفيذية والتجارية والعسكرية، بما فيها تلك ذات الأجنحة الثابتة والدوارة على حد سواء.