اختتمت مراسي «بي آند أو»، التابعة لموانئ دبي العالمية، مشاركة ناجحة في معرض موناكو لليخوت، حيث استعرضت المكانة المرموقة لدبي كوجهة متنامية ومرغوبة من قبل مجتمع اليخوت العالمي وعشاق اليخوت الفارهة وقطاع سياحة الترفيه عموماً.
استقطبت مشاركة الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها اهتماماً واسعاً من زوار وقادة الأعمال في قطاع سياحة الترفيه في المعرض الذي يعقد سنوياً في بورت هيركوليس.
وقاد المشاركة الاستراتيجية لمراسي «بي آند أو» سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، يرافقه محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، ومحمد المناعي، الرئيس التنفيذي لمراسي «بي آند أو» والمدير التنفيذي لميناء راشد.
وخلال اللقاء الصباحي للإمارات باستضافة جناح دائرة السياحة والثقافة – أبوظبي، ضمن فعاليات معرض موناكو، أعلن محمد المعلم أن دبي ستستضيف اجتماع المجلس العالمي لجمعيات الصناعات البحرية، إيكوميا، المؤتمر العالمي المختص بالمراسي، وذلك في أكتوبر من عام 2020. وأكد المعلم أن دبي، بوصفها المدينة المضيفة لمعرض إكسبو العالمي 2020، والعاصمة البحرية للمنطقة، تتمتع بموقع متقدم لجذب عشاق الإبحار واليخوت في العالم استعداداً للحدث العالمي.
وأشار المعلّم في كلمته إلى خطط دولة الإمارات العربية المتحدة لسلسلة من الفعاليات والمؤتمرات خلال فصل الشتاء المقبل بما في ذلك معرض أبوظبي للقوارب ومؤتمر الشرق الأوسط لليخوت خلال شهر نوفمبر، تليها قمة دبي العالمية لليخوت في دبي في مارس بالتزامن مع معرض دبي للقوارب 2020. هذه الجهود المشتركة هدفها جذب المزيد من اليخوت الفخمة المحلية والأجنبية إلى منطقة الخليج للاستمتاع بوجهات متعددة على سواحل الإمارات.
يدعم حضور مراسي «بي آند أو»، راعياً وشريكاً للضيافة في معرض موناكو العالمي المرموق للسنة الثانية، مكانة دبي ودولة الإمارات باعتبارها وجهة مفضلة لقطاع اليخوت ويخوت السوبر الفاخرة.
وقال محمد المناعي، الرئيس التنفيذي لمراسي «بي آند أو» والمدير التنفيذي لميناء راشد: «معرض موناكو لليخوت هو المكان الذي يجمع المؤثرين في هذه الصناعة، ويوفر المنصة المثالية لعرض جهود مراسي بي آند أو في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وريفييرا الخليج كوجهة فاخرة وجديدة لعشاق اليخوت حول العالم. إن رؤيتنا المتمثلة في ربط المدن عبر البحار تتوافق مع هدف معرض موناكو لليخوت، ونعتقد أن وجود مراسي «بي آند أو» يلقي الضوء على ارتباط البحر الأبيض المتوسط بالخليج».