اتفق المشاركون في الندوة التي نظمتها موانئ دبي العالمية ــ إقليم الإمارات بالتعاون مع اتحاد الصناعات الهندية في شانديغار، أول من أمس في شانديغار بالهند على أن الإمارات والهند على موعد مع تعزيز التبادل التجاري بين بلدين صديقين يسعيان لمرحلة جديدة من النمو والتطور، وبما يؤازر الرؤية الطموحة لمستقبل التنمية في البلدين، وذلك بدعم من المبادرة المهمة التي أطلقتها أخيراً موانئ دبي العالمية ــ إقليم الإمارات.
وخلال الندوة، سلط عدد من التنفيذيين في موانئ دبي العالمية ــ إقليم الإمارات الضوء على أوجه التكامل والتآزر التي توفرها محفظة الشركة في جميع أنحاء الهند والإمارات، والحلول المتكاملة التي تمزج عمليات الموانئ، والخدمات اللوجستية المتمركزة في الموانئ، وتلك الداخلية، إضافة إلى الشحن والنقل، الهدف الأهم هو تعزيز التدفقات التجارية من خلال الحلول الفائقة لسلسلة التوريد.
وجرى تسليط الضوء على مبادرة «الجسر الهندي ــ الإماراتي» التي تم إطلاقها بهدف تشجيع الجذب المتبادل للتجارة والاستثمار بين الإمارات والهند، وتقديم الحلول الذكية القائمة على التكنولوجيا لرواد الأعمال الهنديين من الباب إلى الباب. وتبقى موانئ دبي العالمية ملتزمة برؤية «صنع في الهند»، وكذلك بطموح دبي في أن تظل المركز التجاري الأول في المنطقة وبوابة الهند للأسواق العالمية.
وقال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية ــ إقليم الإمارات، والمدير التنفيذي لجافزا: تعد الهند من بين أفضل 3 شركاء تجاريين للإمارات، فيما تعتبر تدفقات الاستثمار طويل الأجل في الاتجاهين سمة مميزة للثقة التي نضعها في بعضنا البعض. وهدفنا اليوم هو العمل على تعزيز التعاون مع الشركاء لخلق قيمة معزّزة وفرصاً لجميع المستثمرين في كلا البلدين انطلاقاً من ميناء جبل علي وجافزا.
وفي 2018، تم تأسيس صندوق مشترك لموانئ دبي العالمية والصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية في الهند، بهدف استثمار 3 مليارات دولار. وتعد الهند أحد أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، حيث بلغت التجارة الثنائية بين البلدين 60 مليار دولار، وبمعدل نمو سنوي 11%، وسط توقعات بتجاوز مستوى 100 مليار دولار. وتلعب دبي دوراً أساسياً كبوابة لتسهيل التجارة بين البلدين.