يبقى يوم المرأة العالمي محطة سنوية لا بد من الوقوف أمامها لمقياس مدى ما حققناه كأفراد ومجتمعات وشعوب ودول من تقدم في ميادين الحضارة.. فأي رقي وازدهار يبقى ناقصا مادامت المرأة التي تشكل نصف المجتمع لم تتمكن من أين يكون فعلها وتأثيرها ودورها متوازنا مع مكانتها.. فقد أثبتت كل التجارب أنها لا تقل كفاءة عن الرجل في العطاء والتضحية وتحمل المسؤوليات. وبخصوص المرأة السعودية
قالت الشاعرة والكاتبة الروائية جوهرة بنت محمد الصالح إن يوم المرأة العالمي هو احتفال عالمي تقديرا للمرأة بكل ألوانها وأعراقها ولغاتها ودياناتها، لأنها تستحق عن جدارة في ظل الظروف التاريخية القاسية التي بخست حقوقها بالتعامل معها ككائن ثانوي وليس شريكا مكملا للرجل، ومع كل ذلك تقف المرأة في كل عصر وحقبة تكتب للتاريخ إنجازاتها على كل الأصعدة، سواء الاجتماعية او السياسية او الاقتصادية، وفي كل مناحي الحياة، وتبهر العالم بإنجازاتها العظيمة وتضع لها بصمة في التاريخ كثير من المؤلفات تشهد لها، فكل عمل تتولاه تؤديه بشغف وحب، كذلك الأمر في بيتها تجاه أسرتها، لذلك اعتادت مختلف الشعوب على تقديم الورود للمرأة، سواء كانت أما أو بنتا أو زوجة كتعبير رمزي لمناصرتها في تحقيق المزيد من الحقوق. وهذا ينطبق كذلك على المرأة السعودية التي لم تتوان منذ فترة الغوص إلى يومنا هذا عن تسجل بصمتها في كل مجال ويسجل لها التاريخ ذلك.