أطلقت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، أمس، ملتقى «سوق أبوظبي»، في خطوة تستهدف جمع أهم رواد القطاع والشركاء لبحث آليات العمل وتوطيد علاقات التعاون ومناقشة خطط الأعمال المستقبلية.
وقال مشاركون في الملتقى أمس إن «تجربة سوق أبوظبي» تعد الملتقى الأول والوحيد من نوعه لبناء الشراكات وتعزيز فرص التعاون في هذا المجال بالعاصمة الإماراتية، حيث ناقشت 53 شركة من إدارة الوجهات السياحية، و67 ممثلاً عن الفنادق ومعالم الجذب السياحية من مدينة أبوظبي ومنطقتي العين والظفرة من خلاله مجموعة من القضايا التي تؤثر على سوق السفر والتجارة.
وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إن «تجربة سوق أبوظبي» حظيت بالكثير من الاهتمام كونها تعد منصة مثالية لتعزيز فرص التواصل بين الشركات. وأضاف الشامسي، في تصريحات للصحفيين على هامش الملتقي أمس، أن الفعالية أتاحت الفرصة أمام المشاركين للاطلاع على أبرز التحديات التي تواجه القطاع مع السعي لإيجاد الحلول المناسبة لها ومعالجتها بما يتماشى ورؤية الدائرة الرامية إلى الترويج للإمارة وإبراز مقوماتها كونها وجهة مفضلة عالمياً.
وتوقّع مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن تحقق أبوظبي نمواً سياحياً في العام الجاري، وذلك على الرغم من التحديات العالمية المحيطة والمتمثلة في تذبذب أسعار العملات والحروب التجارية وأسعار الوقود.
ووفق آخر بيانات دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ارتفع عدد نزلاء المنشآت الفندقية في العاصمة إلى نحو 4.57 ملايين نزيل خلال 11 شهراً الأولى من 2018.