وقفت جماهير عدد من الجاليات العربية خلف المنتخب الوطني في مباراته أمس ضدأستراليا من داخل الاستاد مشجعة ومساندة جنباً إلى جنب الجمهور الإماراتي في واحدة من صور التلاحم والتكاتف التي عكست روح التسامح والتآخي والترابط بين الجميع على أرض الإمارات.
وحرصت بعض الجاليات على الحضور إلى استاد هزاع بن زايد من خارج مدينة العين بقيادة الجالية العراقية التي تحرك موكبها من الشارقة إلى دار الزين منذ وقت مبكر تحت شعار «القلب عراقي ودقاته إماراتية»، ووفرت الجالية لأبنائها الترحيل والوجبات والتذاكر تشجيعاً للحضور والمساندة، بجانب رابطة مشجعي المنتخب السوري في مدينة العين التي ظلت طوال الأيام الماضية تتأهب لتشجيع «الأبيض» وتستنفر أبناءها للمباراة، إضافة إلى الجالية السودانية في رأس الخيمة التي ظلت تحضر جميع مباريات المنتخب والوقوف خلفه بالتنسيق مع مجلس إدارة نادي الإمارات، وغيرهم من الروابط والجاليات الذين وقفوا خلف المنتخب الإماراتي تشجيعاً ودعماً من داخل موقع الحدث الآسيوي.
وقال الأسترالي العراقي محمد فخري إنه حرص على الحضور من دبي إلى العين حتى يقف خلف منتخب الإمارات، مؤكداً أن جنسيته الأسترالية لا تعني أنه سيكون خلف منتخب أستراليا. وقال: أنا من بغداد، لذلك أنحاز إلى العرب دائماً، وقد حضرت من دبي برفقة زوجتي وهي فلسطينية عاشت كل حياتها في الدولة، حتى نقف خلف المنتخب وندعمه، خاصة أننا نقيم في دولة الإمارات التي لدينا بها ارتباط قوي لما وجدناه بها من محبة وخير وأمن وأمان.