أوضحت الدكتورة رحمة العروسي، مديرة التواصل بالمكتب الوطني المغربي للسياحة بأبوظبي للشرق الأوسط وآسيا، مدينة مراكش, تشهد في الآونة الأخيرة إقبالًا كبيرًا, من السياح من مختلف الجنسيات لا سيما أن طقسها, أصبح مميزًا, ومن أهم العناصر والمميزات التي تدفع السائح لإختيار هذه المدينة التي أصبحت عاصمة للسياحة العالمية, وليس فقط الوطنية أو العربية ، فالمدينة أضحت تملك صيتًا عالميًا يقودها إلى أن تتربع دائما على عرش المدن الكبرى, في إستقطاب وجذب السياح من كل الجنسيات, ومن مختلف أنحاء العالم.
وأضافت الدكتورة رحمة حصول مراكش, على الألقاب العالمية,ساهم كوجهة راقية ومميزة, ومفضلة لدى السياح مجموعة من الخصائص التي تتنوع, وتختلف وتمنحها صفة المدينة العالمية والتي تتمثل في المآثر التاريخية, والطبيعية, والخصائص البيئية وجمالية هندستها المعمارية وروعة كل ركن من أركان المدينة الذي يحكي قصة مميزة تتجدر من أعماق التاريخ والحضارة المغربية التي تجعلها مدينة السبع رجال ، بالإضافة إلى السمات التي يتصف بها سكان مراكش الذين تجدهم في إستقبال دائم بصدر رحب, وبحب كبير لكافة السياح المتوافدين عليها من كل حدب وصوب وفي كل الفصول السنوية، حيث يجدون كل ما تتطلب إقامتهم في المدينة بين الفنادق السياحية المصنفة, التي تجمع بين العصرنة, والحداثة, والتاريخ, والجمالية الثقافية المغربية, والغربية, والشرقية ، وبين الرياضات ودور الضيافة العتيقة التي تجد أصحابها يهتمون بها على أكمل وجه لمنح الزائر, مهما كانت جنسيته, ودينه, مكانًا يقضي فيه أروع الأوقات, وأجملها دون الشعور بالملل أو الرغبة في ترك المكان .
وأكدت الدكتورة رحمة العروسي مدينة مراكش, لا تتوفر على هذه الفضاءات فقط, في داخلها, وإنما حتى في أرجائها, وضواحيها, حيث يمكن الإختيار بين المنتجعات السياحية والفنادق المصنّفة والإقامات الخاصة التي توفر للسياح الراحة والهدوء والاستجمام بين أحضان الطبيعة وفي قلب جبال الأطلس الكبيرة ، كما أن هناك الكثير من دور الضيافة التي تمت العناية والاهتمام بها في الضواحي وفي المناطق الطبيعية, من أجل توفير الإقامة التي يرغب فيها السائح ويسعى إليها، والتي يجد فيها كل ما قد يحتاجه انطلاقا من الخدمة التي تتصف بالجودة العالية والتي لا تقل أهمية عن خدمة الفنادق ذات الخمسة نجوم أو أربعة نجوم ، بالإضافة إلى فخامة الأثاث ورقيه وجماليته التي تتميز بين الثقافي التاريخي والعصري الحديث والمريح للإقامة .