أشاد علي محمد بن حماد الشامسي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، بسلسلة القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء أخيراً، وآخرها إعفاء مرافقي الأجانب القادمين إلى الدولة للسياحة ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، من رسوم تأشيرة الدخول خلال الفترة من 15 يوليو حتى 15 سبتمبر من كل عام، والتي تعزز صدارة الإمارات على قائمة الوجهات الأكثر استقطاباً للسياحة العائلية، وتجعلها الخيار الأول للأسر، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، خصوصاً في ظل ما تتمتع به من سمعة عالمية مرموقة، إذ بات اسمها علامة عالمية للسعادة وأيقونة للرقي والازدهار.
وقال هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: نجحت الإمارات خلال فترة قصيرة في تبوؤ مراكز متقدمة على مستوى العالم في العديد من المجالات، لا سيما قطاع السياحة، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها الرشيدة، حيث أصبحت دولتنا مقصداً للزوار من مختلف الجنسيات وخاصة العائلات الراغبة في قضاء إجازة ممتعة تلبي تطلعات الجميع من مختلف الأعمار.
وأضاف أن القرار يأتي في التوقيت المناسب، وذلك من أجل ترسيخ صدارة الإمارات بصفة عامة ودبي خاصة المشهد السياحي العالمي وتعزيز مكانتها في طليعة المدن الأكثر زيارةً، مشيراً إلى أن القرار يشكل فرصةً مثاليةً بالنسبة لنا لاستقطاب المزيد من الزوار خلال فصل الصيف، وبالتالي دعم مختلف القطاعات الاقتصادية وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
من جانبه، أكد خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، أن القرار يمثل مبادرة جديدة أخرى تضاف إلى مجموعة المبادرات الرشيدة بغرض دعم مسيرة تعزيز الاقتصاد عموماً والسياحة بصفة خاصة في الدولة.
وتابع: يأتي القرار ليشكل حافزاً إضافياً لتنمية هذا القطاع الهام مما له من تأثير أيضاً على الفنادق والمطاعم والأماكن السياحية في الدولة، مما سيعزز بدوره مسيرة التنمية الشاملة على كافة الصعد.