جاء السياح المغاربة على رأس الوافدين على مدينة أغادير خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ عدد الوافدين على المدينة الجنوبية 116 ألفًا و919 سائحًا من مختلف مدن المملكة، وتشير الأرقام الصادرة عن المجلس الجهوي للسياحة لأغادير ـ سوس ماسة، إلى أن إجمالي عدد السياح الذين توافدوا على وجهة أغادير من مختلف الجنسيات مع نهاية شهر مايو/أيار الماضي، بلغ 409 آلاف و3 من السياح، مقابل 376 ألفًا و 305 سياح خلال الفترة ذاتها من 2017.
الأستاذ خليل بن محمد
واحتل السياح القادمون من فرنسا الرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين على مختلف الفنادق والنوادي والإقامات السياحية المصنفة في أغادير، وذلك بمجموع 75 ألفًا و 535 سائحًا، مقابل 61 ألفًا و 686 سائحًا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2017 ، ليسجلوا بذلك ارتفاعًا بمعدل 22.45 في المئة.
وأتى السياح القادمون من ألمانيا في الرتبة الثالثة من حيث عدد الوافدين وذلك بمجموع 49 ألفًا و187 سائحًا، مسجلين انخفاضًا بمعدل 12.09 في المئة، مقارنة مع الأشهر الخمسة الأولى من 2017 التي بلغ فيها عدد السياح الألمان الذين حلوا بأغادير 55 ألفًا و953 سائحًا.
وأصبحت أغادير وجهة مفضلة للسياح القادمين من بولندا، حيث ارتفع عددهم بنسبة 69.38 في المئة، حيث ارتفع مجموع الوافدين من بولندا إلى 18 ألفًا و827 سائحًا، بينما كان عددهم في حدود 11 ألفًا و115 سائحًا خلال الفترة ما بين فاتح يناير ومتم مايو 2017، حيث استقبلت الفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم أكبر عدد من السياح الذين توافدوا على أغادير من مختلف الجنسيات وذلك بما مجموعه 89 ألفًا و67 سائحًا، متبوعة في الصف الثاني بالنوادي السياحية التي استقبلت 87 ألفًا و618 سائحًا، ثم الفنادق من فئة 5 نجوم التي استقبلت 75 ألفًا و888 سائحًا.
وأكد مدير عام فندق أطلس مارينا اكادير الأستاذ خليل بن محمد أن مدينة اكادير تعتبر من المدن المغربية الجاذبة للسياحة، مشيراً إلى أنه على الرغم من كونها المدينة المغربية الأكثر حداثة، فإنها لا تزال تقدم العديد من عوامل الجذب التي تلفت انتباه السائحين إلى المغرب، بما في ذلك ثقافة نابضة بالحياة وحياة برية متنوعة، وهذا ما يفسر سبب كونها مكانًا مميزًا ذات خصوصية، إذ يضم مزيجًا نادرًا من التنمية الحديثة والثقافةالمغربية والمعالم السياحية في الهواء الطلق،على المحيط الأطلسي. فضلًا عن الحياة البرية الجامحة التي لن تجد مثيلها في أي مكان آخر في العالم.