تناثرت كلمات الحب والولاء من ألسنة المغاربه ذكورا وإناثا، فرحا وابتهاجا بعودة الملك محمد السادس عقب رحلة علاجية موفقة خارج البلاد. وتشابهت لحظات الفرح والحب في نفوس الكبار والصغار، من مسؤولين ومواطنين، رجالا وإناثا، وتلاقت عوامل الفرح عند نقطة واحدة، هي سلامة الملك محمد السادس، ، الذي عاد للقلوب قبل ملامسة قدميه أرض الوطن.
في البداية تحدث وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيد محمد ساجد إن السعادة لاشك كبيرة بعودة الملك محمد السادس سليماً معافى إلى أرض الوطن ، وعبر عن المكانة الكبيرة التي يحملها شخصياً كأي مواطن مغربي ، وأضاف أن الأفكار والمعاني كبيرة ويعجز الإنسان التعبير عنها تجاه رجل في قامة الملك محمد السادس رجل الإنسانية والخير، فالجميع يعلمون حرص جلالة الملك، نصره الله، على إقامة العديد من المنشآت الخيرية والصحية والتعليمية وما يميزه هو انه يعمل في جانب الخير في صمت ابتغاء مرضاة الله عز وجل ويعتبر ذلك واجباً أساسياً تجاه المواطن المغربي ،
وزير السياحة السيد محمد ساجد
وأكد والي مدينة مراكش أن الفرحة التي يشعر بها المواطن المغربي نابعة من القلب وتكونت على مدى عشرات السنين من المواقف المشرفة التي أطلع بها جلالة الملك، نصره الله، تجاه الإنسان المغربي ورعايته ، وكانت سنوات حافلة من تواصل شعب وفي مع قيادة حكيمة ، فلاشك أن جلالة الملك، نصره الله، مبادرات ذاتية نابعة من نفس نقية طاهرة خالصة المحبة للخير من اجل رضاء الله سبحانه وتعالى ، وهكذا كانت مبادراته الذاتية النابعة من قناعة شخصية بأن أعمال الخير أمر واجب التنفيذ سواء على الصعيد المؤسساتي أو على الصعيد الشخصي من مساعدات علاجية ومالية لا تتوقف ،.
وقال والي مدينة طنجة عوده الملك محمد السادس من رحله العلاج :يسعدني أن ارفع أسمى آيات التهاني لمقام مولاي جلالة الملك بهذه المناسبة العزيزة على القلوب.وأقول حقا إنها لمناسبة تستحق أن نقف عندها عشقا لها ونسجد للخالق شكرا أن منّ على سيدي الملك محمد السادس بالشفاء وألبسه ثوب الصحة وأعاده ليكتمل بعودته العطاء والنماء في الوطن الغالي., من الأعماق بالفرح ترحيبا..والأكف تضرعا لله نرفعها أن يديم عليكم ثوب الصحة.
الأستاذ خليل بن محمد
وقال الأستاذ خليل بن محمد مديرعام فندق أطلس مارينا اكادير: الأبصار شاخصة ترقب وصول الطائرة التي تقل الملك محمد السادس في رحلة عودته الحميدة إلى أرض الوطن والقلوب واجفة يقتلها الشوق للقاء مليك البلاد وقائد الأمة ، والألسن تنهج بالدعاء للملك المفدى أن يصل إلى أرض الوطن بألف سلامة والكل لسان حاله يقول ألف حمد لله على السلامة على عودة الملك الإنسان والوالد الحنون والابن البار لهذه الوطن العظيم ، فالفرحة لا توصف واللهفة جارفة لرؤية المليك مشافى بفضل الله ، إنها لحظات سعيدة تعجز الكلمات للتعبير فيها عن مدى الفرحة بعودة جلالة الملك محمد السادس للوطن بعد إجراء العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح – ولله الحمد – إن السعادة التي تتجلى على محيا جميع أفراد الشعب المغربي شيباً وشباباً رجالاً ونساء لتنطق بالبشر وتعبر عن اللحمة الوطنية الصادقة بين قيادة هذا الوطن الغالي وأبنائه المخلصين.
وعبر رجل الأعمال يوسف بجراوي عن فخره واعتزازه بجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وقال إن مناسبة عودته إلى ارض الوطن وقد منّ الله عليه بالصحة ذات مكانة خاصة في نفسي لما عرفه عنه من الخير والمحبة التي يحملها جلالة الملك، نصره الله للناس أجمعين وعطفه على الصغير والكبير وحرصه على تقدير المواطن المغربي والافتخار به وخاصة عندما يتحقق أحد الإنجازات المتميزة للوطن ، وقال إني أعتقد أن الكلمات تبقى عاجزة عن إنصاف رجل مثل الملك محمد السادس
رجل الأعمال يوسف بجراوي
وأشارالأستاذ الحاج رمضان إلى أن الفرحة بعودة الملك محمد السادس سالماً غانماً إلى ارض الوطن لا توازيها فرحة أخرى ، فهذا الرجل هو نموذج الحاكم العادل المخلص لربه ودينه الحريص على أداء الأمانة تجاه المواطن المغربي سواء على المستوى الرسمي أو الشخصي ، فهو رجل الكرم والمروءة والعطاء والمواقف الشجاعة تجاه كل محتاج ، وهو أخ وأب حنون لكل مواطن مغربي ، وهو حريص على تحقيق خطط التنمية في مختلف المجالات .
الأستاذ الحاج رمضان
وقال الاستاذ عبدالاله مدير التسويق في فندق اماديل إن الشعب المغربي يعيش اليوم فرحة غامرة بعودة الملك محمد السادس المحبوب العزيز في قلوبنا ونفوسنا ، بقربه من المواطن المغربي في كل مناسبة ، وفي كل عمل خير فيه مصلحة المرضى والمحتاجين ، في نفس الوقت فجلالة صاحب الأفكار والآراء النيرة في تطوير الكثير من القطاعات التعليمية والصحية والإدارية ،
واعتبر الاستاذ عادل الازهر أن اليوم الذي يعود فيه الملك محمد السادس سالماً غانماً إلى أرض الوطن يوم تاريخي ، فالفرحة نابعة من النفوس والقلوب الصادقة لشعب وَفيٍّ لقيادته التي تحرص دوماً على سعادته وراحته ، ونحن لا ننسى كلمات جلالة التي يؤكد فيها دائماً أن القيادة تعمل من أجل رفاهية وراحة المواطن المغربي ، ولاشك أن هذه النهج هو سر نجاح خطط التنمية في بلادنا لأن العنصر البشرى هو أساس أي تنمية في أي بلد في العالم ، والشواهد كثيرة بما حققه الإنسان المغربي من تفوق وقدرة على إدارة المشاريع المتطورة في المملكة المغربية
الاستاذ عادل الازهر
وقال الاستاذ محمد الرامي مدير فندق اوميغا إنه وبلا شك يعيش حالياً أحلى أيامه وهو يرى وقد عاد القائد إلى الوطن الحبيب ليعانق شعبه ويواصل عطاءه في حقل البناء..ويعيش وسط عشيرته وأهله في رحاب الوطن الواحد خصوصاً وأن هذا الشعب الأبي في شوق كبير لقائده الذي أعطى الكثير والكثير من الانجازات الوطنية والإنسانية واكد: إن الفرحة التي يعيشها أبناء هذا الوطن ليست مستغربة وهم الذين اعتادوا برد الوفاء لأهله بأن يعبروا عن حبهم ووفائهم لملك الإنسانية، وفرحهم بعودته، وذلك بما يناسب عظيم النعمة التي منَّ الله بها على المملكة المغربية ومواطنيها بالعودة الميمونة.
الاستاذ محمد الرامي
ثم عبرت الدكتورة رحمة لعروسي مديرة الترويج في المكتب الإقليمي الوطني المغربي للسياحة في ابوظبي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا نحمد الله ونشكره على سلامة وعودة الملك محمد السادس سليما معافى وهذه السعادة البالغة التي طغت على الوجوه هي تعبير أصيل عن حب المواطنين له أيده الله
الدكتورة رحمة لعروسي
وعلى الصعيد ذاته أكد الدكتور محمد اسماعيل أن إنسانية الملك محمد السادس المفرطة هي من العوالم التي دعت إلى كل هذا الفرح الذي جاش في القلوب.. وقال إن دعوته بعد أن شفاه الله تعالى تعد مناسبة كريمة لإبداء أفراحنا حيث إن الشعب المغربي بأسره يحتفل بعودته ويقم السرادق ابتهاجاً بعودته الميمونة.. وأضاف أن المليك المفدى سيظل في قلوب الشعب وسينمو حبه مع مرور الزمن.
وقال الأستاذ عبد السلام الورتي مدير عام شركة ديل اند برومو السياحية عمت الفرحة أرجاء الوطن ، ودخل البشر والسرور إلى قلب كل مواطن ومقيم على أرض المملكة المغربية بعد عودة الملك محمد السادس – حفظه الله – من رحلته العلاجية. إنه الحب الذي سكن في قلوبنا لك يا جلالة الملك ، لك أيها المليك الفذ ، لك أيها القائد الملهم ، إن سيرتك العطرة يا ملك السلام ومواقفك النبيلة مع شعبك وكل شعوب العالم هي التي زرعت حبك في قلوب الناس ،
الأستاذ عبد السلام الورتي
وقال الأستاذ مصطفى فعراس مدير المطاعم في فندق أطلس أمادي في مدينة اكادير أبارك للشعب المغربي بعودة الملك محمد السادس حفظة الله إلى وطنه وشعبه وهو بصحة وسلامه ويجب على كل فرد من أفراد الشعب المغربي أن يظهر الفرح والسرور بهذه العودة الميمونة، وبيّن كذلك أن مثل هذه المناسبات من شأنها أن تعزز من لحمة الأمة.
الأستاذ مصطفى فعراس