اعتمدت وزارة الصحة السعودية ستة إجراءات وقائية ضد الإصابة بداء الجرب بعدما انتشر في خمس مدن بالمملكة خلال الأيام الماضية بين طلاب بعض المدارس في مكة المكرمة ليصل إلى أربع مدن جديدة تقع في ثلاث مناطق مختلفة من المملكة.
أن كثير من التساؤلات جرت حول سبب انتشار مرض الجرب وكيفية انتقاله السريع من مكة ووصوله إلى أربع مدن سعودية تقع في ثلاث مناطق مختلفة من المملكة، وتفصل بينها مئات الكيلو مترات، مما يستوجب تدخلاً سريعاً وجدياً لاحتواء المرض.
وكانت صحة مكة أعلنت ارتفاع عدد الحالات المكتشفة المصابة بداء الجرب الجلدي إلى 1063 حالة ينتمون لـ12 جنسية مختلفة، وذلك بعد اكتشاف 394 حالة في مدارس مكة و25 في الأحياء السكنية، إضافة لاكتشاف حالتي اشتباه بالجرب في المدينة المنورة على بعد حوالي 350 كيلومتراً عن مكة المكرمة.
وفي ظل عدم توفير معلومات رسمية من قبل وزارة الصحة، تداولت تقارير إعلامية، ، اكتشاف حالتي إصابة بالجرب في محافظة القنفذة -جنوب غرب مكة المكرمة- لطالب بالمرحلة الابتدائية وشقيقته بنفس المرحلة كذلك، إضافة إلى حالتين في الهيئة الملكية بينبع، تداول في مواقع التواصل أنه تم على خلفيتها إغلاق روضة أطفال بينبع الصناعية -بالمدينة المنورة- لعمل مسح وتعقيم.
وقالت مصادر الصحيفة إن عدداً من أولياء الأمور في محافظة جدة عبروا عن استيائهم من وضع المدارس، وأكدوا أن سبب انتشار الجرب هو الدمج بمدارس التعليم العام، فالجاليات موجودة منذ عشرات السنين ولم تظهر هذه الأمراض إلا بعد الدمج بمدارس التعليم العام، ووصفوا عدم تعليق الدراسة وتطهير المدارس وتعقيمها بالتعنت والمكابرة، وعدم الاكتراث بصحة الطلاب والطالبات
وأكدوا أن مدرسة الثمانون الابتدائية بجدة يوجد بها حالات من الجرب وطلب أولياء الأمور من مديرة المدرسة أن تتخذ قرار حول هذه الحالات وطالبوا أن تعمل الاحترازت الأولية بإيقاف الدراسة ومن ثم تعقيم وتطهير المدارس من الوباء
وأضاف أولياء الأمور أن مدرسة الثمانون الابتدائية بجدة للأسف تشهد المدرسة مسلسلاً من الإهمال والمتمثل فى عدم الاهتمام بنظافة دورات المياه وعدم اكتمال الصيانة بها وسبق وان قاموا بشكوى لإدارة التعليم ولكن لا حياة لمن تنادي
تعتبر النّظافة من السّمات والصّفات التي تميّز المجتمعات الرّاقية المتقدّمة، كما أنّ النّظافة هي من الأخلاق الكريمة النبيلة في الإنسان، فحين يقال فلان نظيف في بيته وفي عمله فهذا غالبًا يعكس أخلاقه الحسنة، ويعبّر عن ضميره الّذي يحثّه على كلّ أمرٍ حسن ويبعده عن كلّ أمرٍ قبيح. ولقد استحوذت مسألة النّظافة على جانبٍ مهمّ من جوانب توجيهات الإسلام الأخلاقيّة
ومن جوانب النّظافة في حياتنا النّظافة في المدرسة، فما هي أهميّة النّظافة في المدرسة؟ أهميّة النظافة في المدرسة تكمن أهميّة النّظافة في المدرسة في أنّها تعلّم الطّالب الأخلاق الحسنة، فحين يتعلّم الطالب أن يكون نظيفًا محافظًا على أدراجه وقاعة صفّه ومدرسته فإنّه يتعلّم بذلك واحدةً من أهمّ الأخلاق الحسنة التي ترفع من قيمة الإنسان في المجتمع، وترتقي بصورته بين النّاس، فيشيرون إليه بالبنان كونه قدوةً في ذلك؛ فالنّظافة هي قيمةٌ أخلاقيّة بلا شك من قيم المجتمع . ومن أهميّة النّظافة في المدرسة كذلك أنّها توفّر بيئةً نظيفةً صحيّة للطّلاب يستطيعون أن يتعلّموا فيها بصورةٍ صحيحة، وأن يمارسوا ألعابهم وهواياتهم في أوقات الاستراحة بعيدًا عن العوائق والأوساخ .
النّظافة في المدارس كطريقةٍ وقائيّة من الأمراض والأوبئة؛ فحين تكون المدرسة نظيفةً بمرافقها، مجهّزة تجهيزًا كاملًا بكلّ متطلّبات الإسعاف الأولي والإرشاد الصّحي من قبل متخصّصين فإنّ ذلك يساهم مساهمةً مباشرة في حماية الطلّاب من الأمراض والأوبئة، وانتشارها لاستخدامهم معايير السّلامة العامّة، كما أنّ الأتربة المتراكمة تسبّب أحيانًا كثرة ضيق التّنفس لدى الطّلاب وبالتّالي تراجع مستوى تحصيلهم العلمي نتيجة عدم وجود بيئة نظيفة مريحة لهم