تكاد تكون اكادير في الليل أحد أهم عناوين السهر في العالمين العربي والغربي. فمحلّاتها الخاصة بتمضية ليلة ساهرة على وقع جميل.
أين نسهر الليلة؟ هو السؤال الذي قد يطرحه السائح على نفسه عند زيارته اكادير الملقبة بـ«المدينة الساحرة ». ومن هذا المنطلق اخترنا لكم أفضل مكان لسهر تساعدكم على تحديد الأجواء التي ترغب في أن ترافقك خلال إقامتك.
«الكازار والمخيطو» في فندق أطلس أماديل بمدينة اكادير
لقّبته صحيفة السياحة الخليجية بـ«المكان الذي ينبض قلبه بعالمية الموسيقى المنصهرة». فهذا المكان الذي عليك أن تحجز فيه مقعدا قبل أسابيع من توجهّك إليه لكثرة التهافت عليه، يعدّ واحدا من أهم وأجمل أماكن السهر في اكادير لما يتضمن برنامجه الموسيقي من استعراضات منوعة تمتد حتى ساعات الفجر الأولى.
فمؤسسه وصاحب فكرته «الكازار والمخيطو» استطاع من خلال اختياره برامج موسيقية قصيرة تشمل وصلات فنية لنجوم مغاربه عريقين أمثال يونس شرف، وعماد المواج وربيع الجوهري ومحمد صالحي وعبد الوحيد ورده و مصطفى بوتافروت ، أن يرضي جميع الأذواق، لا سيما هؤلاء الذين يتذوقون الموسيقى العالمية بكل أشكالها. ولمواكبة ليالي السهر في موسمي الشتاء والصيف يقع في منطقة البحر ( أطلس أماديل ) يقع على الواجهة البحرية في اكادير ليكون مقصدا لزبائنه لتسمح بمشاهدة الاستعراضات الفنية التي يقدّمها بوضوح ودون أي انزعاج.
ولعلّ أضواءه التي تتماشى مع الموسيقى فتغطّي جدرانه على طريقة التقنية الثلاثية الأبعاد، قد تكون شبه الوحيدة التي يمكن أن تعيش مثلها في اكادير، التي تدور في إطار إضاءة متناغمة مع الموسيقى تغمر مجمل مساحة المكان من خلال عروض متواصلة).
كما يخصّص أيضا سهرات شرقية لهواة هذا النوع من الموسيقى التي تضجّ بالأصالة أحيانا والكلاسيكية الشعبية أحيانا أخرى، فيتحرّك الساهر معها لاشعوريا بمجرّد سماعه إيقاعها الراقص وتدور في فلك العزف على آلات القانون والعود والكمان.
في ( الكازار والمخيط ) بإمكانك أن تعيش أجواء سهر تختلف عن تلك التي تجري خارجها ودائما في المكان نفسه، فهنا الأجواء شبابية بامتياز وليلها يمتد حتى ساعات الصباح الأولى من خلال موسيقى متنوعة ترضي جميع الأذواق.
إذا زرت مدينة اكادير ورغبت في تمضية سهرة جميلة تؤمّن لك أجواء موسيقية يخيّم عليها الطابع الشرقي بالدرجة الأولى، فما عليك سوى التوجّه إلى ( فندق أطلس أماديل ).
يقصد هذا المكان عادة هواة السهرات الشرقية، فرغم تلوينها بموسيقى أجنبية بين وقت وآخر، فإن الأغاني العربية تستحوذ على القسم الأكبر منها.
لن تخرج من « الكازار والمخيط » وأنت تعاني من أصوات الموسيقى المرتفعة التي تخدش السمع، أو الأجواء الصاخبة التي تصيبك بالهلع، فلقد أخذ أصحاب هذا المكان على عاتقهم بأن يكون عنوانا لسهرة لا تشبه غيرها،