نظّمت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، مؤخراً، جولة تعريفية لممثّلي أبرز الشركات السياحية العاملة في الإمارة، بهدف الترويج للسياحة والمشاريع التنموية النوعية في منطقة حتّا، والتعرّف إلى مميّزات وعوامل الجذب السياحي، التي تجعل منها وجهة مثالية للزوّار.
وتندرج الجولة التعريفية للشركات السياحية، في إطار الجهود التي تقوم بها كلية دبي للسياحة، لتوطين القطاع، من خلال التعريف بمقومات الجذب السياحي في الإمارة.
وتأكيد مفهوم الشراكة بين جميع المعنيين بالترويج السياحي لدبي، وتفعيل دور المرشدين السياحيين المواطنين المرخصين والمختصين بالإرشاد السياحي في منطقة حتا، والذين حصلوا على الترخيص لمزاولة المهنة، بعد أن خضعوا للتدريب ضمن برنامج المرشد السياحي الإماراتي، التابع للكلية.
ترويج
وأكدت مريم المعيني مدير توطين القطاع السياحي في كلية دبي للسياحة، أهمية الترويج لمنطقة حتا، باعتبارها من أهم المناطق التي تتوافر فيها بيئة طبيعية خلابة، تسمح للسائح بممارسة مجموعة من الأنشطة المتنوعة، بدءاً من رياضة التجديف (الكاياك)، وصولاً إلى فرصة الوصول إلى المواقع التراثية التاريخية المتعددة. وقالت إنّ مشروع منطقة حتّا، والخطط التنموية التي تشهدها، تشكّل قفزة نوعية في خدمات السياحة البيئية، التي تتوافق مع خطط الإمارة الترويجية لتلك المنطقة.
وشملت الجولة، زيارة حديقة التلة، ومزرعة الشريعة القديمة، وقرية حتّا التراثية، والسد، وحتّا (كاياك)، بالإضافة إلى زيارة مزرعة العسل، وأخيراً، المخيم التراثي الذي تم إعداده خصيصاً لهذه الزيارة، حيث شملت تناول وجبة الغداء، والتقاط الصور التذكارية للمشاركين.
وكان عدد من المرشدين السياحيين المواطنين والمرخصين، هم من قاموا بعمل الجولة، واصطحاب الوفد لجميع المواقع، وتعريفهم بالتنوع الجغرافي للمنطقة، والمميّزات الطبيعية والبيئية التي تزخر بها، وأهمية المحافظة على مواردها الحيوية الموجودة فيها، وتضمنت الجولة، زيارة قرية حتا التراثية، التي تعرف الوفد من خلالها إلى نمط الحياة، ونماذج البيوت القديمة، والعديد من تفاصيل حياة الأجداد، بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على الموروث القديم للعادات والتقاليد، خاصة كرم الضيافة العربية الأصيلة.