فشلت محاولة مثيري الفتن من المعرفات التويترية المدعومة من دول خارجية، ومعادية للمملكة، لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن بما أسموه «حراك 15 سبتمبر»، وذلك تنفيذًا لأجندة خارجية، حاولت أكثر من مرة منذ سنوات إثارة الفوضى إلا أن السعوديين كانوا يحبطونها، ويثبتون ولاءهم للوطن والقيادة في كل مرة.

وتحولت أمس الجمعة منصات وسائل التواصل الاجتماعي تويتر، وسناب شات، والانستغرام، ليوم سعودي وطني حافل لتجهض كل محاولات الخسة والحقارة التي يقودها مثيرو الفتنة ضد الوطن، ليؤكد المواطنون السعوديون في ظهور عالمي على مستوى التواصل الاجتماعي حبهم الكبير لوطنهم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، ويتمكنون من إطلاق أكثر من ستة هاشتاقات تعتلي منصات التواصل، وتحمل مضمون «أبونا سلمان كلنا تحت رايتك»، «تلاحمنا أساس وحدتنا»، «قسماً بالله ما أخونك ياوطن»، «وطنا وقيادتنا لا نقبل المساس بها»، «حماية وطن»، ليثبت الشعب السعودي تماسك المجتمع وتكاتف أفراده حيال أي دعوات خبيثة تحاول المساس بأمن الوطن والمواطن، ويقفون سداً منيعاً أمام معرفات وهمية مجهولة مدعومة من أعداء الوطن، حتى تحول ما يسمى «حراك 15 سبتمبر» ليوم وطني سعودي يجدد من خلاله الشعب السعودي البيعة والسمع والطاعة لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله-، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين وولي العهد، وأن يديم على المملكة أمنها ورخاءها وعقيدتها وعزها.

إلى ذلك أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبدالرحمن السديس أن سلام وأمن الدولة واستقرارها وهيبتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وهو مسؤولية الجميع ويجب عليهم المحافظة عليه والالتفاف حول القيادة الرشيدة والتلاحم مع ولاة الأمر ضد كل من أراد بها سوءًا من دعاة الشر والفتنة، ومن يريد المساس بالوحدة الدينية واللحمة الوطنية والخروج على الأئمة ونزع يد الطاعة منهم.

وقال في خطبة الجمعة يوم أمس من المسجد الحرام بمكة المكرمة: إن الإسلام وبكل فخر واعتزاز قدم للعالم أعظم حضارة عرفها التاريخ، وهو بفضل الله عصي على الغلو أو الانهزامية أو الذوبان، داعياً الله أن يحفظ بلادنا وأمتنا الإسلامية وسائر بلاد المسلمين من كيد المتربصين والأعداء والخائنين الدخلاء، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه وأن يجعلها منارة للحق والسلام عزيزة شامخة ثابتة على الحق راسخة، وأن يديم عليها الأمن والأمان.