تواصل وزارة السياحة العمانية حلقات العمل الترويجية السياحية المتنقلة لحملة “ عمان للجمال عنوان ” والتي تنظمها الوزارة في ثلاثه مدن سعودية انطلقت في مدينة جدة، مرورًا بالمنطقة الشرقية وانتهاءً بالعاصمة الرياض. بالتعاون مع الطيران العماني وطيران السلام وطيران ناس وعدد من شركات السفر والسياحة والمنشآت الفندقية المشاركة في الحملة التي تهدف للترويج السياحي لزيارة السلطنة خلال الفترة صيف 2022.
حلقات العمل الترويجية لحملة ” عمان للجمال عنوان ” والتي انطلقت مساء امس الأحد 19 يونيو الجاري في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وتستمر على مدار أربعة أيام متتالية تستهدف الترويج عن الحزم السياحية التي ستقدمها المؤسسات والمنشآت السياحية والفندقية المشاركة بالحملة وذلك في ثلاث مدن رئيسية مستهدفة وهي على التوالي جدة والدمام والرياض بالمملكة العربية السعودية .
ويأتي تنظيم هذه الفعاليات الترويجية المتنقلة في إطار الجهود المبذولة من قبل وزارة السياحة العمانية لاستهداف السوق السياحية السعودي من خلال التعريف بأهم المعالم الحضارية والثقافية وأبرز المواقع والمقومات السياحية والبيئية التي تزخر بها السلطنة والترويج للحزم السياحية للمؤسسات والمنشآت المشاركة في الحملة والتي تشمل عروضا خاصة وبأسعار تنافسية تحتوي على تذاكر السفر والإقامة في منشآت فندقية متنوعة وممارسة عدة أنشطة والقيام بجولات سياحية مختلفة بحيث تتيح للسائح خوض تجربة سياحية عربية أصيلة ومتميزة تتضمن جولات سياحية وبرامج متخصصة لمحبي سياحة المغامرة والاستكشاف بالإضافة إلى توفير العديد من الأنشطة العائلية والبحرية وغيرها.
ويتضمن برنامج هذه الحلقات الترويجية المتنقلة عدد من الفعاليات أبرزها تقديم عروض مرئية تعريفية ترويجية بالحملة من قبل المختصين بالوزارة وبمكتب التمثيل السياحي التابع للوزارة في السعودية ومن ثم اللقاء المباشر بين الوفد المشارك من السلطنة مع نظرائهم من مكاتب السفر والسياحة والمنشآت الفندقية بحيث يتم الترويج للسلطنة ومقوماتها السياحية المتميزة والمتنوعة والتعريف بالحزم السياحية الخاصة بالحملة وبرامجها ومكوناتها والاتفاق عليها.
ويقول الاستاذ يوسف المجيزي مدير مساعد دائرة تطوير الاسواق بوزارة السياحة العمانية: “تمثل هذه الحملة الترويجية الجديدة دفعة قوية لتجسيد الأهداف الطموحة التي نسعى إليها والوصول بسهولة إلى الأسواق الاستراتيجية المستهدفة. الحملة بصورة رئيسية تأتي لتسليط الضوء على الجمال الطبيعي والغنى الحضاري التراثي الذي تتمتع به السلطنة والتعريف بأبرز المقومات والمزايا التي تجعل منها إحدى أهم الوجهات السياحية الجاذبة للسياح والزوار من كل بقاع العالم. وتماشيا مع سعينا لترسيخ حضور السلطنة في السوق السياحية السعودي حيث نشهد نمو مطردا في هذا الإطار وتعتبر المملكة العربية السعودية الشقيقة سوقا رئيسية هامة في هذا الخصوص. كما نعمل على تأسيس شراكات جديدة مع وكالات السفر والسياحة السعودية للترويج للمعالم والمقومات السياحية العمانية على نطاق واسع بين الفئات المستهدفة.
ويقول الاستاذ علي الزيات المدير التنفيذي بالمملكة لدائرة السياحة والتسويق التجاري في عمان “تم تصميم هذه العروض لمنح الزوار فرصة الاستفادة من خيارات عديدة متاحة في سلطنة عمان. السلطنة هي وجهة صيفية مثالية في المنطقة تحديدا حيث يتمكن زوارها من الاستمتاع بالطقس المنعش سواء في عدد من شواطئ البحر المعروفة أو حتى في الجبال حيث بإمكانهم القيام برحلة في السيارة والتنزه سيرا على الأقدام في مواقع يسهل الوصول إليها على ارتفاع يزيد عن الألفي متر”.
وتتيح العروض الذي تشتمل عليها الحزم السياحية بحملة ” عمان للجمال عنوان ” تجربة سياحية ثرية للأفراد والعائلات الراغبين بقضاء عطلة نهاية أسبوع متميزة في الاسترخاء والاستجمام أو لمحبي التحدي والاستكشاف والمغامرات المشوقة في مواقع متنوعة تمتد من الساحل العماني بشواطئه المذهلة وصولا لجبال الحجر الشاهقة الخلابة.
كما ستتيح هذه العروض فرصا عائلية رائعة للرحلات البحرية ومشاهدة الدلافين ورصد السلاحف في عملية وضع البيض وطمره في رأس الحد بولاية صور بجانب الجولات الاستكشافية المذهلة في الجبل الأخضر وجبل شمس وحضور الفعاليات الفنية الثقافية في دار الأوبرا السلطانية مسقط بالإضافة إلى الاستمتاع بجلسات الاسترخاء والاستجمام في مجموعة متنوعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة من فئة الخمس نجوم.
كما تزخر السلطنة بعدد من أفضل المواقع لممارسة نشاطات إطلاق الطائرات الورقية من على جزيرة مصيرة الجميلة التي يمكن الوصول إليها برحلة بحرية قصيرة حيث تمنح هذه الجزيرة فرصا متنوعة لعشاق المغامرات الساعين للقيام بأنشطة بحرية متنوعة في الجزيرة.
وأضاف علي الزيات: “سلطنة عمان مؤهلة لاستقبال ضيوفها وفق أرقى تقاليد الضيافة هذا الصيف لتضمن لهم عطلة صيفية لا تنسى في واحد من أكثر البلدان تنوعا وجمالا وغنى بيئيا وتاريخيا وثقافيا على مستوى منطقة الشرق الأوسط