وصل مسافرون يضعون كمامات، ويدفعون عربات حقائبهم إلى المطار الرئيسي في العاصمة الإسبانية مدريد، في حين عبر فرنسيون الحدود لشراء الكحول والتبغ بأسعار أرخص، عقب معاودة إسبانيا فتح حدودها أمام أغلب الدول الأوروبية، وإنهائها حالة الطوارئ التي فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت إسبانيا، إنها ستسمح للسائحين البريطانيين بالدخول دون الاضطرار للبقاء في حجر صحي على الرغم من أنهم سيخضعون لعزل مدته 14 يوما لدى عودتهم لبلادهم.
كما سيتسنى للإسبان اعتبارا من الأحد التنقل بحرية في أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن يزور كثيرون أصدقاءهم وأقاربهم وبيوتهم الأخرى في مناطق غير التي يقطنون فيها. ومنذ 14 مارس اضطر السكان للبقاء في الأقاليم التي هم فيها.
وسيخضع كل من يصلون إلى إسبانيا لفحص درجة حرارتهم، وسيقدمون معلومات عن المناطق التي جاءوا منها، وعن مكانهم في إسبانيا تحسبا للحاجة لتعقبهم فيما بعد.
وستفتح إسبانيا حدودها مع البرتغال المجاورة اعتبارا من الأول من يوليو، وفقا لما ذكرته رويترز.