وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ختام فعاليات مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل، أمس، بأبوظبي، بأنها لامست قلوب الكثيرين، ووضعت نهجاً لمستقبل الشباب ومنهجاً لتفوقهم، والتزاماً بخلق منظومة قيم وطنية لهم.
وأعلن سموه عبر «تويتر» عن تحويل المحاضرة لبرنامج عمل حكومي والعمل على ترسيخ قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في نفوس الأجيال.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، في المحاضرة، أن الشباب هم الرهان الحقيقي، وأن التقدم لن يتم إلا بهم، فهم أمل هذه البلاد ومستقبلها والسلاح الحقيقي، مضيفاً: «نحن شركاء في هذا الوطن، في سعادته وتقدمه وأمنه وهمومه ورسالة ردعه». وشدد سموه على «أنه ليس أمامنا خيار إلا الاعتماد على النوعية، وسلاحنا الحقيقي هو العلم، ونريد أن ننافس بكم دول العالم، فطموحنا أن ننافس دول العالم المتقدمة التي حققت نجاحات في التنمية البشرية والتعليم والاقتصاد».
وأثنى سموه على كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد «تأملات في السعادة والإيجابية» الذي وصفه بأنه من أجــــمل الكتب التي قرأها، داعياً الطلبة إلى قراءته والتزود من معينه. كما أبدى سموه اعتزازه بمواقف أمهات الشهداء. وقال: «أشـــهد بالله أن الأمهات اللائي زرتهن وتحدثت معهن فقدن أعز ما يملـــكن، ولكن كانت لهن مواقف وطنية مشهودة»، مضيفاً: «لن ننسى أمهات الشهداء، وهن قدوة المجتمع».