
جدة : ضيف الله المطوع
دشنت الشاعرة السعودية أمل صالح علي شكر، المعروفة بلقب “شاعرة الحس”، ديوانها الاول “نبضٌ في سكون الروح”، في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر.
الديوان صادر عن شركة سطور للنشر، ويقع في (74) من القطع المتوسط، مشتملًا على (٤٣) قصيدة نسجتها “أمل”، باللغة العربية الفصحى، وتنوعت على بحور الشِعر بأغراضه المختلفة، وتناولت مواضيع شتى منها الوطنية، والوجدانية، والوعظية، والمواقف الإنسانية، بجانب قصائد عن الطبيعة والحِكم والغزل والطرفة.
قصائد أمل جاءت آية في براعة الوصف ودقة المعاني برغم إعاقتها البصرية، كونها من فئة المكفوفين، لكن ذلك لم يمنعها من النظر ببصيرتها لتقدم للقارئ ديوانًا ينضح بالصور البديعة، كما أن إحدى قصائدها أُختيرَت من قِبَل الهيئة المَلَكية بمُحافظة العُلا لِوضعِها على مُنتزه جبل الفيل الأثري كتصوير جمالي لِمُرتاديّ وزوّار المُحافظة، وهي مؤلفة أوبريت “ديرة العِز”، وأبريت “المملكة جنة” وأوبريت “أفخر وأنا أتأملك”، مكتسبة به صيتًا ومكانة شعرية مرموقة، فعرفها الإعلام، حيث أُجرِيَت مَعها عدة لقاءات واستضافتها وسائل إعلام من مختلفة من بينها إذاعة الرياض في برنامج “تو الليل”، وقناة أثير الرياض الإذاعية في برنامج قدمه الإعلامي مشعل العنزي، ولقاء ثالث عبر إذاعة mbc في برنامج “حلو الكلام”.
يشار إلى أن الشاعرة أمل من مواليد ونشأة محافظة جدة، تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، كلية آداب وعلوم إنسانية تخصص تاريخ، ثم عملت بمكتب ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة نفسها لمدة سنتين، ثم توظفت وظيفة رسمية لتصير معلمة مُدربة مُعتمدة من مؤسسة التدريب المهني والتقني واتحاد دول العرب، وحاصلة على الدكتوراة الفخرية من جامعة المركز الأكاديمي للأبحاث في اللغة العربية في الشِعر والأدب.
وخلال مسيرتها الأدبية والإبداعية حاصلة على لقب “رائدة المسرح” من قِبَل وزارة الثقافة والإعلام، وحاصلة على عضوية معتمدة في الملتقى العربي للأدباء في المملكة العربية السعودية، فضلًا عن كونها كاتبة يومية في زاوية لمجلة ملتقى العرب ومجلة شذرات أدبية، وتعمل مديرة للعلاقات العامة بإدارة العلاقات الإعلامية والتنسيق بقناة قاف الثقافية.