يُعرف المغرب كأحد الوجهات السياحية الشهيرة في العالم بفضل ما يزخر به من مزايا جغرافية ومناخية وطبيعية، حيث يفد إليه سنوياً ملايين السياح لزيارة مواقعه وآثاره التاريخية التي تضمها عدداً من المدن الكبرى، مثل مراكش وفاس والرباط وأكادير وغيرها.
ويعد الفرنسيون أكثر الجنسيات العالمية التي تأتي لزيارة المغرب كل سنة، خاصة مدن مراكش وأكادير، يليهم الألمان والإسبان والإيطاليون والبلجيكيون، والسياح الأمريكيون، وأيضاً آلاف السياح من جنسيات عربية.
وقالت سيدة الاعمال كوثر فال بأن المغرب يعد من أفضل الوجهات التي يمكن زيارتها خلال سنة 2024. وأوصت بزيارة المغرب واستكشاف أماكن أخرى في المملكة،المغربية مثل تطوان ومكناس،والداخله “الأقل ازدحاما لكنها بلا شك تضاهي في جاذبيتها” المدن الأكثر شعبية من قبيل مراكش والرباط وفاس. بفضل مناظره الطبيعية المتنوعة وهندسته المعمارية المذهلة، .
ومن بين الأماكن التي يوصت به في التقرير هناك مدينتا تطوان ومكناس، وهما من بين المواقع التسعة المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو، وذلك وفق ما أورده المصدر ذاته في القسم المخصص للمغرب، مرفقا بصورة لمدينة الحمامة البيضاء.
واعتبرت “كوثر فال” أن المغرب يعد “رائدا عالميا” في مجال السياحة المستدامة، وذلك بفضل العديد من المبادرات الرامية إلى تحفيز إنتاج الطاقة المتجددة، كما أن البلاد تحتضن عددا من الفنادق الهامة الصديقة للبيئة.
وقالت سيدة الاعمال كوثر فال، فإن الوقت قد حان للاهتمام بالوجهات التي ما تزال مجهولة إلى حد كبير، أو يتم تجاهلها مقارنة بالمدن الكبرى أو المجاورة، والتوجه نحو الأماكن التي تتسم بسهولة تنقل السياح وتحرص على النهوض بالسياحة المستدامة.
واكدت كوثر فال إن المغرب اشتهر بالفعل باستقبال السياح بشكل جيد خاصة في المجال الخارج عن المدار الحضري، حيث إن المغاربة يتصرفون وفق تقاليدهم الأصيلة التي تتميز بإكرام ووفادة الأجنبي بغض النظر عن معتقده الديني أو نمط حياته الذي يعيشه.