تحتفل المملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، بمناسبة اليوم الوطني 92 المجيد للمملكة، وهو يوم مجيد لوطن عظيم، ونحتفل جميعا اليوم بهذه المناسبة الوطنية السعيدة
رفعت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أيده الله–، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، – يحفظه الله – وللشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية.
وأشارت معالي الدكتورة حنان الاحمدي إلى أن هذه الذكرى الثانية والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له –بإذن الله تعالى– الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه –، والتي جاءت بعد كفاح وجهاد استمرا لما يزيد عن اثنين وثلاثين عاماً، أرسى خلالها قواعد الحكم الرشيد في هذه البلاد العظيمة على نهجٍ قويم ملتزماً بكتاب الله الكريم وسنة نبيه المصطفى- صلى الله عليه وسلم-، ومعتمدًا على منهج الشورى لإدارة شؤون البلاد، فإذ أنها لذكرى لبداية مباركة لتأسيس دولة حديثة، في مسيرة متسارعة محققةً النهضة والتقدم والتطور بخطىً ثابتة ورؤى ثاقبة وفق منظورٍ خطّه المغفور له مؤسس هذه البلاد، وحكمته التي تُسطر في كتب التاريخ، وواصل من بعده أبنائه البررة الملوك بالسير على خطاه، واستمرت هذه البلاد على هذا النهج القويم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله –.
أوضحت مديرة مركز الأمير محمد بن سلمان للتوحد واضطرابات النمو بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية الدكتورة هديل بنت عبد المحسن الخميس أن اليوم الوطني هو مناسبة غالية على جميع من يسكن هذا الوطن وينعم بأمنه وأمانه ويشعر بالفخر والاعتزاز فوق أرض اختارها الله عز وجل لتكون قبلة المسلمين ودفن في ثراها أطهر الأنبياء والمرسلين.
وأضافت الدكتورة الخميس.. تمر علينا الذكرى الثانية والتسعون لتوحيد المملكة العربية السعودية والوطن يرفل بإنجازات متلاحقة بفضل الله ثم بفضل توجيه ودعم ولاة الأمر واجتهاد بنات وأبناء الوطن لتجعل المملكة من الدول التي ينظر لها بإعجاب وتقدير لكل ما حققته من تقدم وإنجاز في مدة زمنية قصيرة، فمنذ أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عام 2016م، عن رؤية المملكة 2030، والتي أشرف سموه شخصياً على إعداد خطتها وأهدافها والتي منها رفع جودة الحياة، تعزيز المواقع الأثرية والتراثية، تعزيز مفهوم الثقافة والترفيه، ازدهار الاقتصاد، ارتفاع الإيرادات غير النفطية، إسهامات برامج الرؤية في التعليم، الصناعات العسكرية، تحقق الكثير من تلك الأهداف ولايزال العمل جارياً لتحقيقها جميعاً بإذن الله.
رفعت المشرف العام على مكتب معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة الدكتورة/ مها بنت محمد الضاحي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – بمناسبة الذكرى الـ92 لليوم الوطني.
وقالت الدكتورة الضاحي: ها نحن نستذكر في كل عام هذا اليوم المجيد الذي يمثل يومًا مفصليًا في صفحات تاريخ هذه الأرض الطيبة، هذا اليوم الذي يمثل رمزيةً لليوم الذي أصبح فيه المواطن السعودي شامخًا عزيزًا بدينه ووطنه، في ظل حكومة رشيدة وضعت الفرد السعودي على رأس أولوياتها، ليفخر بوطنه بين شعوب العالم، حاملًا مشعل دينه وقيمه وتراثه بيده، وبيده الأخرى تطوره وتقدمه وريادة وطنه.
أما الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، فقالت: ” جميل أن صحيفة “السياحة الخليجية” تحضر معنا هذه المناسبة لنسجل من خلالها تهانينا الحارة لولاة الأمر مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، وهذا اليوم هو عزيز علينا ونفخر فيه خصوصا ونحن خارج المملكة وأتمنى ان تعاد هذه المناسب كل عام ومملكتنا بألف خير وطمأنينة وفرح وعز دائم إن شاء الله. وهذه المناسبة كبيرة وعزيزة على كل مواطن وخليجي وعربي، لأنها تعزز الوحدة الوطنية والذكرى العطرة لتوحيد مملكتنا العظيمة التي نفاخر فيها بين الأمم، لما توصلت إليه من مكانة مرموقة عالية بين الأمم.وكل عام والوطن بألف خير..
بهذة المناسبة الوطنية السعيدة، قالت الشيخة هند القاسمي من مدينة الشارقة وقالت: أتمنى في هذا اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية كل خير وعز وفخر، ونحن نشعر بالفخر والاحترام للعلاقة المتميزة بين بلدنا بدولة الإمارات العربية المتحدة وبلدنا الثاني المملكة العربية السعودية التي أكن لها كل احترام وتقدير، لما تشكله من عمق إسلامي وإرث حضاري وتراث عربي، يعزز وحدتنا الخليجية ويقوي انتمائنا العربي لجعلنا دولا قوية ومحترمة بين صفوف العالم الإسلامي والعربي والخليجي.
رفعت الاعلامية تهاني الجهني التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية، معرباً عن فخره واعتزازه بمسيرة البناء والتنمية والإنجازات التي إنطلقت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – .
وقالت الاعلامية سكينة العود: “ولا يخفى على الجميع ما ترتب على هذا التمكين من أثر نفسي واجتماعي إيجابي على المرأة السعودية التي أصبحت أكثر ثقة في نفسها وأقل اعتماداً على غيرها وأكثر شعوراً بالأمان والاستقرار وأهم من ذلك كله شعورها بأنها مرئية ومسموعة ككائن مستقل ليست بحاجة لمن يؤكد وجودها، وأنه فيما يخص تمكين المرأة في القطاع العسكري، فقد جاء قرار فتح باب التجنيد للمرأة السعودية في الجيش لتشارك في خدمة الوطن كخطوة كبيرة وقرار جريء يعكس ثقة الوطن وقيادته بنسائه. وكان لي الشرف هذا العام بحضور معرض الدفاع العالمي والذي أقيم في مدينة الرياض متزامناً في أحد أيامه بيوم المرأة العالمي (الثامن من شهر مارس) حيث استضاف المعرض نخبة من القيادات النسائية في قطاع الدفاع والأمن ضمن برنامج (المرأة في الدفاع) والذي أقيم من ضمن الفعاليات الهامة للمعرض”.
رفعت الاعلامية رحاب أحمد أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع – حفظهما الله -؛ بمناسبة اليوم الوطني الـ 92 لتوحيد المملكة. وقالت : “يحل علينا اليوم الوطني في ذكراه الثانية والتسعين التي تتجسد فـيـها معاني الاعتزاز والانتماء لوطننا الشامخ، والولاء لقيادتنا الرشيدة _أيدها الله _، والحفاظ على مكتسباتنا الوطنية، وتوفير الفرص الواعدة لأبناء وبنات الوطن؛ للمشاركة في بناء وازدهار المملكة؛ تحقيقاً لمستهدفات التنمية الشاملة وفق رؤية 2030، وما تضمنته من برامج ومبادرات طموحة”.
وأوضحت الإعلامية إبتسام الحبيل بأن أبناء وبنات المملكة في هذا العهد الزاهر يشهدون ملاحم وطنية ليست وليدة اليوم؛ بل هي امتدادٌ طبيعي للملاحم التي قادها أجدادنا العظام البواسل “رحمهم الله” بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – غفر الله له – في جمع الكلمة وإرساء قواعد البنيان وتأصيل ثوابت الدين وتثبيت جذور الوطن الذي ننعم بوجوده كل يوم، وبكل فخر نستحضر في هذا اليوم التاريخي بانوراما المشروعات الضخمة في مجالات الاقتصاد، والسياحة، والترفيه، والفضاء، والتحول الرقمي، والاتصالات، والبيئة، والمياه، والزراعة، والبنية التحتية، والمطارات، والقطارات، والموانئ، والطرق والجسور، والتنمية البشرية، والذكاء الاصطناعي، والجامعات، وغيرها من المشاريع التي تقف شاهدة على تقدم وازدهار المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد