إذا شاءت الأقدار يوما ان تشد الرحال الى تلك البقعة الساحرة المسترخية على ضفاف البحر المتوسط في قارة أفريقيا فلابد ان تكون مدينة الإسكندرية من أروع المحطات الجميلة للاسترخاء في أحضانها والتغني بجمالها الأخاذ.
لقبت مدينة الإسكندرية بعروس البحر الأبيض المتوسط بسبب جمالها الفريد وطبيعتها التاريخية والسياحية الجميلة، وأطلق عليها أخرون يونان مصر بسبب جمال شواطئها وروعة طقسها، وتضم عدة مزارات سياحية وأثرية فريدة، منها قصر المنتزه ويعد من أهم وأجمل الأماكن السياحية في عروس البحر الأبيض المتوسط ويتمتع بموقع رائع وفريد على شاطئ الإسكندرية وسط حدائق وغابات خلابة وبتصميم معماري رائع.
اليكم ابرز أماكن طبيعية في الأسكندرية مذهلة ياتي اليها العديد من السائحين لمشاهدة الطبيعة الخلابة والاستمتاع بها حيث ان الأسكندرية مليئة بمجموعة هائلة من العجائب الطبيعية المذهلة المتنوعة مما يجعل هذا البلد احد الوجهات السياحية المصرية للزوار الذين يقدرون عجائب الطبيعة
قصر المنتزه هو قصر و حدائق واسعة في المنتزه بالأسكندرية, و بُني القصر على هضبة منخفضة شرق وسط الأسكندرية المطلة على شاطئ البحر المتوسط, و كان أساس قصر المنتزه في الأصل يضم قصر السلاملك الذي بُني في عام 1892 من قِبل الخديوي عباس الثاني, و كان آخر حكام أسرة محمد علي الذي يُلقب بخديوي مصر و السودان.
مكتبة الإسكندرية هي مكتبة و مركز ثقافي كبير بالإسكندرية, و هي إحياء لمكتبة الإسكندرية التي فُقدت في العصور القديمة, و تُعد أحد أبرز معالم الأسكندرية, و تعود فكرة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة إلى عام 1974 عندما تم تشكيل لجنة من قِبل جامعة الإسكندرية لإختيار قطعة أرض لبناء المكتبة الجديدة بين الحرم الجامعي و الواجهة البحرية و تكون على مقربة من المكتبة القديمة.
قلعة قايتباي هي قلعة دفاعية ترجع للقرن الخامس عشر في الأسكندرية و تأسست تحديداً في عان 1477 على يد السلطان الأشرف سيف الدين قايت باي, و تعتبر قلعة قايتباي بالإسكندرية واحدة من المعاقل الدفاعية الأكثر الأهمية ليس على مستوى مصر فقط و لكن أيضاً على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط, كما كانت جزءاً هاماً من نظام التحصين في الأسكندرية في القرن الخامس عشر.
منارة الأسكندرية و التي تسمى أيضاً فاروس الأسكندرية, و هي منارة بناها المملكة البطلمية بين عامي 280 و 247 قبل الميلاد و كان إرتفاعها آنذاك 120 متر و 137 متر, و هي أحد عجائب الدنيا السبع القديمة, و قد كانت واحدة من أطول ثالث هيكل صنعه الإنسان في العالم لقرون عديدة بعد ضريح موسولوس و الهرم الأكبر في الجيزة, و كان قد تضرر بشدة من الزلازل بين عام 956 و عام 1323.
تم إفتتاح متحف الأسكندرية القومي في يوم 31 ديسمبر 2003, و هو يقع في قصر على الطراز الإيطالي بشارع طريق الحرية و الذي كان سابقاً يُعرف بإسم شارع فؤاد, و كان المبنى في الماضي مقراً لقنصلية الولايات المتحدة الأميركية, و يحتوي المتحف على حوالي 1800 قطعة أثرية تروي تاريخ مدينة الأسكندرية و مصر, و تم تجميع معظم هذه القطع من المتاحف المصرية الأخرى.
كورنيش الأسكندرية هو متنزه على الواجهة البحرية بالأسكندرية و يمتد على طول الميناء الشرقي, و هو من أهم و أشهر معالم الأسكندرية, و هو واحد من الممرات الرئيسية لحركة المرور في الأسكندرية, و المهندس المعماري الإيطالي المصري بيترو أفوسكاني هو من قام بتصميمه في عام 1870, و يبدأمن ناحية الغرب من قلعة قايتباي و يمتد حوالي عشرة أميال و ينتهي بقصر المنتزه.
جامع مرسي أبو العباس هو المسجد الشهير بالأسكندرية و هو من أكثر معالم الأسكندرية شهرة, و هو مبني منذ القرن الثالث عشر للشيخ الصوفي مرسي أبو العباس و يحتوي أيضاً على قبره, و هو يقع في حي الأنفوشي بالقرب من قلعة قايتباي بالأسكندرية, و أعيد تصميم المسجد و بُني النموذج القائم اليوم من قِبل يوجينيو فالزانيا و ماريو روسي في السنوات 1929 و 1945.
متحف المجوهرات الملكية
متحف المجوهرات الملكية هو متحف للفن و التاريخ في حي زيزينيا بالأسكندرية, و يقع في القصر السابق للأميرة فاطمة الزهراء, و قاعاته تحتوي على مجموعة لا تقدر بثمن من مجوهرات و حلي يخص سلالة محمد علي, و يتم عرض لوحات ترجع للقرن التاسع عشر و التماثيل و الفنون الزخرفية أيضاً في الغرف و الرهات, و أفتتح المتحف لأول مرة في يوم 24 أكتوبر 1986.