يحتفل أبناء المملكة العربية السعودية في اليوم الثاني والعشرين فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية بمناسبة إحياء ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى، والذي أرسى ركائز المملكة وقيمها السامية،
وبهذا المناسبة عبر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال في المملكة العربية السعودية عن ابتهاجهم وفرحتهم بيوم التأسيس السعودي وأكدوا على أهمية هذا اليوم في تاريخ الأمة السعودية. ورفعوا تهانيهم الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -.
أكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمناسبة مرور ذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية في العام 1139هـ/ 1727م، أن الأمم والحضارات تقاس أمجادها بما يحتويه تاريخها من ملاحم وما يسطره أبناؤها من بطولات على أرضها لتقف شامخة أمام الأمم والحضارات الأخرى، وهو ما تجسد في التاريخ السعودي الذي انطلق منذ ثلاثة قرون في شكل نظامٍ حكمٍ عادلٍ ورشيدٍ بقيام الدولة السعودية وصولاً إلى ما نشهده اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – يحفظهما الله.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى -في تصريح صحفي- بمناسبة ذكرى يوم التأسيس: إن ما تعيشه المملكة العربية السعودية اليوم من تقدمٍ وازدهارٍ تنموي وحضاري وثقافي ومكانةٍ سياسية واقتصادية إقليمية ودولية يستند على إرث تاريخي اهتم به ورعاه خادم الحرمين الشريفين تجسد ذلك صدور الأمر الملكي الكريم باعتماد الثاني والعشرين من فبراير من كل عام يوماً لذكرى مهمة في التاريخ السعودي بتأسيس الدولة السعودية”، مشيراً إلى أن هذا الأمر الملكي يحقق الارتباط الوثيق بين الحاضر والماضي، ويرسخ في ذهن الأجيال ما سطره أبناء هذا الأرض من بطولات ملحمية مجيدة، مبيناً أن إجادة قراءة التاريخ واستقرائه تمكن من المضي نحو الأمام ورؤية الطريق وهو ما يستحق ذكره للأجيال المتعاقبة.
وأوضح معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن تأسيس الدولة السعودية الأولى 1727م على يد الإمام محمد سعود يعد مرحلةً جديدةً من مراحل الاستقرار البشري والتنظيم في منطقة شبه الجزيرة العربية، بعد أن عاشت أزمانًا من الإهمال والفرقة، حيث كان ذلك تحولاً مهماً بتطبيق مفهوم الدولة المدنية المهيأة للمضي قدماً مع الأيام وهو ما سجله التاريخ بقيام الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1824م، وتوحيد كافة أرجاء البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بالدولة السعودية الثالثة 1932م.
قال معالي رئيس جامعة الفيصل بالرياض الدكتور محمد بن علي آل هيازع: “ثلاثة قرون من العراقة والريادة للأمة السعودية التي التفت حول الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – وعاش أبناء هذه الجزيرة معه ومن خلفه من أئمة الدولة التجربة الصادقة لوطن يُبنى على أكتاف أبنائه، وها هي الدولة السعودية تشتد صلابة عبر جميع مراحلها الأولى، ثم الثانية، وصولاً إلى الدولة السعودية الثالثة مع مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ومن ثم الدولة السعودية الحديثة الجادة والمتجددة، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظهما الله -“.
وأشار آل هيازع أن الدولة السعودية منذ بداياتها كانت حريصة على استتباب الأمن وتوفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين وأن تجعل العلم والتعليم من أهم مقوماتها، وأركانها ودعائمها، لصناعة جيل واعد من الشباب قادر على تحمل المسؤولية والقيادة، جيل يعرف حق المعرفة مقومات الدولة الحديثة مع التمسك بثوابته وأصالته.
ونوه د. محمد آل هيازع أن من أهم عناصر قوة الدولة سعيها لنشر العلم منذ نشأة الدولة السعودية الأولى، واستمرار هذا النهج والتوجه الثقافي المعرفي، الذي انعكس على منظومة التعليم الحديث في المملكة، ومنظومة التطور التقني ويواكب الرؤية الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية في العصر الحديث، المستمدة من الإرث الحضاري للدولة السعودية الأولى، متوجة بخطة المملكة ورؤيتها التنموية الشاملة 2030
كما تحدث معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي،مدير جامعة الملك عبدالعزيز أسمى آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – وإلى شعب المملكة النبيل بمناسبة يوم التأسيس السعودي، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار والازدهار. وأكد د. اليوبي أن ما تشهده المملكة من طفرة في جميع المجالات، يعد امتداداً لما أرساه الملك عبدالعزيز آل سعود قائد مسيرة التوحيد، الذي أرسى دعائم الدولة الحديثة بمقوماتها، التي تجعل من عبقرية المكان، وعطاء الإنسان منظومة إنجازات، تنتقل من جيل إلى آخر، وصولاً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده – حفظهما الله – لتحقيق طموحات شعب المملكة برؤية عصرية، انتقلت خلالها البلاد إلى آفاق من التقدم في جميع المجالات.
كما رفع معالي أمين محافظة جدة الأستاذ صالح التركي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد حفظهما الله وللشعب السعودي الأبي التهاني والتبريكات بمناسبة يوم التأسيس السعودي. وقال التركي: في هذا اليوم المجيد نستذكر وحدة هذا الكيان الشامخ وهذا المنجز الوطني التاريخي العظيم توحيد المملكة على يد الهُمام البطل الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه – الذي ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة والحنكة والعزيمة والأيمان والإقدام؛ ففيما كانت الفرقة والتناحر والصرعات سائدة بين ابناء الجزيرة ومناطقها المختلفة حيث لا امن ولا امان ولا تنمية ولا بناء ، هاهو صقر الجزيرة العظيم يأتي ليوحدها ويجمع شمل شعوبها ويؤلف بين قلوب ابنائها تحت راية واحدة، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله؛ لتنعم بعد الشتات والفرقة بوحدة عظيمة تحت راية التوحيد الخالدة؛ حيث هيأ الله لها هذا الرجل العظيم مع رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فخاضوا معه ملحمة توحيد هذه البلاد الشاسعة ليصبح وطناً أشم لكل ابنائه وبناته من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه. وتتوالى الإنجازات تعقبها الإنجازات في عهود أولاده الملوك البررة رحمهم الله، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود يحفظهما الله.
ورفع سعادة محافظ محافظة المندق الاستاذ قاسم بن سعيد القرني أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة– يحفظهما الله – بمناسبة يوم التأسيس السعودي لاشك ان هذا اليوم لمملكتنا يأتي تتويجاً لمسيرة طويلة من الجهاد والكفاح وملحمة تاريخية اذهلت المؤرخين والباحثين . واليوم ولله الحمد والمنة يعيش المواطن السعودي في بحبوحة من العيش الرغيد والامن والرخاء متسلحاً بعلوم العصر الحديث في ظل عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله –. وتوفرت للمواطن جميع سبل الراحة وتدفقت مشاريع الخير والنماء الحيوية والتنموية في جميع انحاء المملكة لتحقق للمواطن متطلبات الحياة الكريمة.
قال الدكتور عبدالله صادق دحلان رئيس جامعه الأعمال والتكنولوجيا نحتفي اليوم بمناسبة يوم التأسيس السعودي لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية و بهذه المناسبة أتقدم بأصدق التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والى سمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان حفظهما الله و للشعب السعودي الكريم . ونحن في هذا اليوم الذي نستذكر فيه تلك المبادئ السامية التي قامت عليها بلادنا الغالية منطلقة من شريعة الإسلام الخالدة ومرسخة لقيم العدل والمساواة و التسامح وما سطره المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود رحمه الله و من معه من الآباء الاوائل من بطولات تاريخيه لتأسيس هذه البلاد المباركة و توحيد كلمتها وبسط نفوذها على ارجاء واسعة من شبه الجزيرة العربية وما تبع ذلك من مرحلة للبناء و التطوير قادها من بعد المؤسس رحمه الله أبناءه الملوك رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله والذي يقود بلادنا برؤية حكيمة وخطى سديدة في كافة المجالات، يشد عضده في ذلك سمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان من خلال رؤية المملكة 2030 والتي تسعى بلادنا من خلالها الى ان تتبواء مركزا متقدما بين الدول المتقدمة على مستوى العالم.
ورفع رجل الأعمال الشيخ عبدالله بن علي المطوع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظهما الله – بمناسبة يوم التأسيس السعودي وقال إن الاحتفاء بهذا اليوم التاريخي يبرز ما وصلت إليه هذه الدولة خلال عصرها الحاضر من مكانة وثقل سياسي واقتصادي على مستوى العالم، وما تشهده من نهضة تنموية وثقافية واقتصادية بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وقائد التغيير سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله -، كما يبرز ما يوليانه ـ رعاهما الله ـ من عناية فائقة بتاريخ هذه الدولة المباركة.
رفع العميد المتقاعد رجل الاعمال وعضو شرف النادي الاهلي السعودي فيصل بن منصور العساف، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وقال إن “يوم التأسيس” هي ذكرى عزيزة على قلوبنا وتمثل اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة الممتدة لأكثر من ثلاثة قرون، وأن المملكة العربية السعودية هي قلب العروبة النابض”.
وأعرب العميد العساف عن اعتزاز وفخره بهذه الذكرى الخالدة التي جسدت مسيرة البناء والتطوير والنهضة التي شهدتها المملكة، مثمناً الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة على المستويات كافة في ظل قيادتها الحكيمة على نحو يُجسد عراقتها وتاريخها المشرف ومستقبلها المشرق.
كما عبر نائب مدير عام الجوازات اللواء عبدالرحمن الطويرقي سابقاً بمناسبة يوم التأسيس السعودي وقال: نحتفي اليوم بمناسبة يوم التأسيس السعودي لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة أتقدم بأصدق التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وللشعب السعودي الكريم. وأكد اللواء الطويرقي هذا اليوم نسترجع ونستذكر بكل شموخ وعزة إعلان الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – انطلاق دولة الأصالة والمبادئ الدولة السعودية الأولى، ولسان حالنا يقول: نحن مع دولتنا في الماضي والحاضر نعمّر وطنًا جمعوا شتاته ومهدوا دروبه تحت راية التوحيد. وعظم هذه الذكرى على قدر عظم أثرها فما بذله قادة هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها إلى هذا اليوم من جهود في سبيل الحفاظ على مقدرات هذا الوطن المعطاء لهو محل تقدير وامتنان من شعبها، الذي شهد ولا يزال يشهد مسيرة الإنجازات والتحوّلات العظيمة التي شكّلت صورة التقدم الحضاري الذي نلمسه اليوم، ونفخر بالحضارة التي أصبحت هويّة بارزة لنا، لقد وضع حكامنا لنا في جبين المجد شامة، وبوؤنا بين الأمم أعلى مكانة، فاستدارت أنظار العالم إلى وطننا كأنموذج يحتذى به في كريم الأخلاق، وصدق الوفاء بين الحاكم والمحكوم، فما جار الحُكام على شعبهم وما خان الشعب حكامه منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى إلى يومنا هذا،
.
ورفع اللواء محمد بن عبدالعزيز الحلافي مدير مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة سابقا أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظهما الله -،بمناسبة يوم التأسيس السعودي قائلا: “ ان الاحتفال بذكرى “يوم التأسيس”، يرسم ملامح واضحة للارتباط التاريخي والمعرفي لتاريخ وحضارة هذا الوطن الكبير، وتهيئة الفرصة للأحفاد لاستحضار تضحيات الآباء والأجداد، وما واجهوه من تحديات في سبيل بناء وطن العزة والشموخ.لقد تشكلت المملكة بتاريخها العظيم، من خلال وحدة أبناء الجزيرة العربية، فانتقلت من الدولة السعودية الأولى إلى الدولة السعودية الثانية، على يد مؤسسها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وصولاً إلى الدولة الثالثة التي وحدها وجمع شملها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه)؛ لتتواصل مسيرة البناء والنمو والتقدم الحضاري بقيادة الملوك البررة (رحمهم الله)، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله)، الذي حققت خلاله كل قطاعات الدولة ومؤسساتها بشكل عام،.
كما رفع مدير عام المرور اللواء سلمان الجميعي، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة يوم التأسيس السعودي قائلاً: “تحل علينا هذه الأيام لتوحيد هذا الكيان العظيم الذي نستظل جميعاً تحت مظلته، ونحتمي بعد الله عز وجلّ بحماه..( وهو المملكة العربية السعودية).. فقبل توفيق الله عز وجل، لجلالة المغفور له بإذن الله تعالى، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، بلمه شتات شبه الجزيرة العربية”. وأضاف: “تحت ذلك المسمى العظيم، كانت الجزيرة العربية، تعيش حالة تشتت وانقسام، وانعدام الأمن بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وكان الضعيف على الدوام طُعمة للقوي، وكأن القدر قد ضرب موعدا، بين جلالة الملك عبدالعزيز، وبين وجود دولة حديثة في الجزيرة العربية، تتوفر لها كافة معايير الدول الحديثة، وكافة مقومات ومتطلبات الحياة التي تحتاجها، وبكل المعايير التي تعيش بها اليوم الدول والكيانات الكبيرة والمتقدمة”.
كما رفع اللواء حسن بن عبدالله الزهراني مدير إدارة السلامة بالادارة العامة للدفاع المدني سابقا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – بمناسبة يوم التأسيس الذي يوافق 22 من فبراير في كل عام. وقال اللواء الزهراني: نستلهم في يوم التأسيس تلك الملاحم البطولية التي قدمها أجدادنا وقادتنا وبذلوا لأجلها دماءهم الطاهرة على مدى ثلاثة قرون لبناء هذا الكيان السعودي العظيم المملكة العربية السعودية، وأكّد اللواء الزهراني أنّ يوم التأسيس يمثل ذكرى تاريخية عظيمة لوطننا العظيم فهي الأساس الذي من خلاله تشكَّلت وحدة أبناء الجزيرة العربية في تاريخها الحديث بعد أن عانت من الفرقة والشتات والخوف والجهل، وبفضل الله ثم بفضل تمسك هذه الدولة بعقيدة التوحيد أرست دعائم الأمن والوحدة بعد الشتات وفق منهج كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان وأن يحفظ قيادتها”.
كما رفع اللواء الطبيب علي بن فهد الجودي مدير مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة سابقا أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظهما الله بمناسبة يوم التأسيس السعودي هو ليس يوما عاديا في تاريخ المملكة وانما تاريخ موثق للبطولات والتضحيات التي قادها المؤسس الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود لتوحيد هذه البلاد تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» فوحد بذلك يرحمه الله الارض والانسان.. الارض التي كانت تشتكي الهمجية والفوضى. والانسان الذي لا تحدد قيمته وانسانيته سوى العصبية القبلية.. ومنذ الانطلاقة المظفرة.. رسخت اركان الدولة.. وعم الامن وانطلقت آفاق التنمية الشاملة التي ظلت وستظل محل التقدير والاعتزاز ماضيا وحاضرا ومستقبلا.. فبطولات الملك عبد العزيز وقيادته ارتكزت على عمق تاريخي حافل بالامجاد العريقة للاسرة السعودية وصفات الزعامة المستمدة من الحكمة والشجاعة وعمق البصيرة والثقافة والانتماء القوي لوطنه وامته العربية والاسلامية وهذه الاسس الراسخة جعلت توجهات المملكة العربية السعودية ذات خصوصية واضحة وجلية فهي تتسم دائما بالتخطيط الدقيق والتفاعل الايجابي مع حياة العصر والتطوير والتحديث
وقال اللواء عبدالله بن محمد القحطاني مدير شرطة محافظة جدة سابقاً بمناسبة يوم التأسيس السعودي تشهد بلادنا نهضة حضارية وتنموية واقتصادية وتعليمية وصحية وتقنية حديثة بالرغم من جائحة كورونا، إلا أن مسيرة العطاء والتقدم والرخاء والأمن مستمرة في ارجاء الوطن”. وتابع “لم تبخل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بتسخير جميع الإمكانيات المادية والاقتصادية والصحية في خدمة المواطن، كما غدت المملكة بين مصاف الدول المتقدمة على مستوى العالم حيث أصبحت المملكة عضواً مؤثراً وفاعلاً في العديد من المنظمات الدولية من بينها مجموعة دول العشرين G20 ومنظمة التجارة العالمية WTO وغيرها من المنظمات الأممية الهامة”، داعيا بأن يحفظ الله امن واستقرار ورخاء وتقدم بلادنا في ظل رعاية القيادة الرشيدة، وان يعيد هذه المناسبة الوطنية الغالية على وطننا العزيز بالرفعة والعزة والنماء والازدهار انه سميع مجيب.
كما قال العميد فهد بن مسعود الجهني مدير ادارة الرخص بمرور جدة سابقاً بمناسبة يوم التأسيس السعوديهذا اليوم الكبير في تاريخ المملكة العربية السعودية، وفي كلّ يوم من أيّام هذا الدهر الطويل، إنّ وقفتنا اليوم مع هذه الذكرى الخالدة التي تركها لنا الإمام محمد بن سعود -رحمه الله تعالى- حينما أعلن قيام الدولة السعودية الأولى قبل ثلاث قرون من الزمن، حيث بذل أجدادنا تحت قيادة الإمام النفيس والغالي من الأنفس والأرواح والأموال في سبيل قيام الدولة الأولى، تلك الدولة التي وضعت خارطة الطريق لقيام مملكة ذات عزٍّ وشموخٍ وإباء، المملكة التي تعلو في سمائها راية التوحيد، واتخذت من القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة منهجًا ودستورًا لها، فنالت بما عملت الإرث الحضاريّ والتقدّم والتطور مع مرور السنين، لتقف شامخةً بين كبار دول العالم واليوم ولله الحمد والمنة يعيش المواطن السعودي في بحبوحة من العيش الرغيد والامن والرخاء متسلحاً بعلوم العصر الحديث في ظل عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. وتوفرت للمواطن جميع سبل الراحة وتدفقت مشاريع الخير والنماء الحيوية والتنموية في جميع انحاء المملكة لتحقق للمواطن متطلبات الحياة الكريمة.
قال العقيد سليمان بن محمد اليوسف مدير الاداره العامه بجوازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بمناسبة يوم التأسيس السعودي بأن يوم يحتفي به السعوديون لأول مرة في تاريخيهم، وقال: “إنه يوم عظيم نستذكر من خلالها أبطالا جاهدوا وعملوا بجد ودون كلل أو ملل حتى تمكنوا من تأسيس هذا الوطن، هذا التأسيس أسس لواقع مختلف من الازدهار والنماء، فحين نتحدث عن تأسيس المملكة نتحدث عن مجتمع أصبح موحدا بدلا من كونه ممزقا، وعن قوة تتشكل بدلا من الضعف السائد آنذاك، وعن وطن باتت ملامحه تفرض نفسها على أرض الواقع”، مشيرا إلى أن يوم التأسيس فرصة مهمة لكي يتعرف الشباب والشابات في المملكة على تأسيس وطنهم، وأن الاحتفاء به على مستوى الدولة والشعب يعزز من معرفة الجيل الشاب وعموم المواطنين على تاريخهم العظيم، فهو تاريخ الأجداد ينقل من خلال الاحتفاء به إلى الأبناء، ما يعزز من الواقع الثقافي والتاريخي في الذهن الجمعي، وهذا بحد ذاته هدف راقٍ ومهم.
وقال رئيس بلدية محافظة المندق المهندس سعيد بن غرم الله الزهراني إن يوم التأسيس السعودي ذكرى غالية في نفوسنا جميعا “إن المملكة إذ تحتفي بيوم التأسيس السعودي إنما تقدم على خطوة مهمة جدا لأبناء الوطن، وهذا الاحتفاء الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ المملكة منذ تأسيسها يأتي في ظل رؤية المملكة 2030 التي كانت السبب الرئيس في صنع طفرات اقتصادية واجتماعية مهمة طوال هذه السنوات التي شهدنا فيها المنجزات التي تعد غير مسبوقة في عهد القيادة الرشيدة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله -، مضيفا “إن يوم التأسيس سيعرف الجيل الشاب بتأسيس المملكة والجهود الكبيرة التي بذلها الأجداد في سبيل تحقيق هدف ضخم قاد إلى تأسيس دولة تعد من أقوى الدول في العالم، فالمملكة دولة قوية اقتصاديا وهي من ضمن دول الـ20 ما يعني أنها من أفضل 20 اقتصادا عالميا، والمملكة منذ تأسيسها أصبحت تنمو وتنمو وتحقق المنجزات الكبيرة حسب الحقب الزمنية التي مرت بها المملكة فدائما وبفضل القيادة الحكيمة.
وقال الدكتور وليد الحماد – استشاري جراحة العظام والمفاصل في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة: “تخليد لذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية فهي ذاكرة تاريخية عظيمة مفخرة لكل مواطن يشعر بالانتماء لهذه الوطن الغالي”، مضيفا “أن ذكـرى الإرادة والعزيمة والتصميم وامتداداً لمسيرة تاريخية طويلة ربطت الماضي بالحاضر والمستقبل وطن يزداد جمالاً ونمواً وأمناً واستقراراً عاما بعد عام حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكل عام ومملكتنا والجميع بألف خير”.
ورفع عمدة محافظة المندق الأستاذ رياض الطاحسي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظهما الله -وقال إن يوم التأسيس السعودي الذي صدر بموجب أمر ملكي كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليكون في الـ 22 فبراير سيعطي هذا الوطن العمق التاريخي والحضاري ويعزز من القيمة الثقافية للمملكة”، مشيرا إلى أن الدولة السعودية الأولى أسسها الإمام محمد بن سعود عام 1139هـ / 1727م. وذلك حقق إنجازا تاريخيا ظل يكبر ويكبر حتى وصل إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهم الله -، وتابع “إن تأسيس المملكة حقق واقعا مختلفا وجعل من الاستقرار سمة وجاء التأسيس بعد ضعف واضح في الجزيرة العربية وبفضل الله ثم تأسيس المملكة أصبح الأمن والأمان يفرض نفسه في المناطق التي تسيطر عليها الدولة السعودية، وهو ما جعل الجميع يرحب بهذه الدولة التي شهد عدالتها القاصي والداني منذ تأسيسها حتى يومنا هذا”.
وقال رجل الأعمال الشيخ أحمد بن ناصر العبيكان تحل علينا ذكرى عزيزة متمثلة يوم التأسيس السعودي نفتخر فيها بما حققته المملكة من ريادة عالمية في شتى المجالات وهي مناسبة نفخر بها ونعتز ونتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي يشهدها هذا الوطن الغالي. مبيناً أن من فضل الله ونعمته على هذا الوطن المبارك أن هيأ له قادة أوفياء جعلوا رضا الله غايتهم , ومصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار.كما أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ذخراً للإسلام والمسلمين.
وتحدث رجل الأعمال الشيخ عبد المحسن الراجحي قائلا: إن مناسبة يوم التأسيس السعودي مناسبة عزيزة في نفس كل مواطن سعودي فهو يوم وحدة الكلمة ووحدة الصف لدولة بناها وشيدها وأسسها المغفور له -بإذن الله- مؤسس هذه البلاد الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، كيف لا وهو الذي جمع شتاتها وأرسى أركانها بعد أن كانت تعج بالفوضى والتناحر فجميع المكتسبات الوطنية من أمن ورخاء وتطور في شتى مجالات الحياة ما هي إلا نتاج ملحمة أرساها وبناها الملك المؤسس بفضل الله تعالى وواصل المسيرة من بعده أبناؤه الميامين فكانوا خير الخلف والقادة وعاش البلد في أمن وأمان ولله الحمد، واليوم تزدهي المملكة وتزهو بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي حقق لدولته منجزات متلاحقة جعلتها واحدة من أهم الدول العالمية وعضوا فاعلا في كثير من المنظمات والهيئات الدولية.
كما رفع الاستاذ لؤي بن غازي سلطان مدير عام قطاع الحج والعمرة في مجموعة ايلاف التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – بمناسبة يوم التأسيس الذي يوافق 22 من فبراير في كل عام.
وقال لؤي: نستلهم في يوم التأسيس تلك الملاحم البطولية التي قدمها أجدادنا وقادتنا وبذلوا لأجلها دماءهم الطاهرة على مدى ثلاثة قرون لبناء هذا الكيان السعودي العظيم المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن هذه المناسبة العظيمة تجسد المراحل الأولى لنشأة الدولة السعودية الأولى ومن ثم الدولة السعودية الثانية وصولاً إلى المملكة العربية السعودية.
وقال رجل الأعمال الشيخ عبد الخالق سعيد إن ذكرى يوم التأسيس السعودي عزيزة على قلوبنا, فهي تذكرنا بتضحيات المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، وكذلك جهود وتفاني أبنائه من بعده في خدمة الوطن, فقد تحقق على مر السنوات الماضية كثير من الإنجازات والطموحات وذلك بسبب تلاحم الشعب مع القيادة، في المملكة تشهد استقرارا اقتصاديا وأمنيا ونجحت بفضل الله ثم بفضل حكمة القيادة من تجاوز الأزمات الاقتصادية التي وقعت بدول عالمية وقفت بثبات وتجاوزت جميع المحن الاقتصادية دون ان يهتز اقتصادها ولله الحمد, والوطن بفضل الله وتوفيقه ثم بحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله تعد في مصاف الدول الكبرى، ونقف اليوم شاهدين على ذلك ويؤكده ما نلمسه من تطور في جميع مجالات الحياة, وندعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ويحفظ بلادنا من كل سوء.
وبمناسبة اليوم الوطني قال رجل الأعمال فواز باشراحيل ان ذكرى يوم التأسيس السعودي يعيد للاذهان ما كانت عليه الجزيرة العربية من فوضى وشتات وفرقه وتناحر وما آلت اليه من امن ورخاء واستقرار وطمأنينة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود المؤسس الباني لهذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز رحمه الله لقد تغير كل شيء فى موضع بشكل إيجابي كبير وفارق عملي اجمل حقيقة المملكة فى السنتين الاخيرتين تألق ووضوح ورؤية وطموح وحقوق تتزين بالتقنين وعدالة تساعد الكل على التمكين دعم فكري وعملي ومالي وصناديق ومؤسسات تهيء وتؤسس وتدرب وتؤهل وانطلاقة وطن للترشيد والتنظيم والتخصيص والتطوير والتوسع والانفتاح الاقتصادي التجاري الأكمل والأشمل عملا دؤب فى كل ميدان الرؤية الكريمة رسمت الشكل البياني للاستثمار ووجدا الخط التصاعدي للإنجاز يومها قال سمو ولي العهد حفظه الله نحن كجبل طويق همة حتى القمة ومن خلفه شعب قوي امين وفي
كما قال رجل الأعمال الشيخ زياد بن محفوظ : ان يوم التأسيس السعودي يوم خالد في تاريخنا الحديث يستحق الوقوف عنده لنتذكر البطل الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي اوجد من القبائل المتعددة والصحراء القاحلة دولة حديثة قوية تخدم الاسلام والمسلمين فقد كان رحمه الله يتميز بالاخلاص التام لدينه ووطنه يدفعه التصميم وقوة الارادة مما جعل عموم الأمة تلتف حوله ليتم توحيد اجزاء الوطن بسرعة تفوق التصور في اروع تلاحم وطني لا نزال ولله الحمد نقطف ثماره فمنذ ذلك اليوم انطلقت مسيرة التقدم والرخاء لهذه الارض الطاهرة فستبقى ذكرى هذا اليوم التاريخي المهم خالدة في ذاكرة الاجيال فنسأل الله للملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين خير الجزاء وان يديم على بلادنا نعمة الامن والامان وان يحفظ قائد المسيرة الحالية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين