تشكل بوينغ 777-300ER حجر الزاوية في قصة نجاح طيران الإمارات، حيث مكنت هذه الطائرة بطاقة حمولتها ومداها طيران الإمارات من نقل المسافرين بين القارات الست إلى دبي وعبرها، وتوفير تجربة سفر لا تضاهى لهم.
ومع وجود 140 طائرة من هذا الطراز في أسطول طيران الإمارات، فإن بوينغ 777-300ER سوف تواصل لعب دور متكامل في عمليات الناقلة وتسهيل السياحة وتوسيع فرص التجارة العالمية في السنوات المقبلة.
وتعد طيران الإمارات أكبر مشغل في العالم لطائرات بوينغ 777-300ER، والناقلة الوحيدة كذلك التي استخدمت الطرازات الستة من عائلة 777.
واستأثرت «طيران الإمارات» بواحدة من كل ثماني طائرات خرجت من خطوط إنتاج بوينغ 777، وسوف تصبح واحدة من أوائل الناقلات الجوية في العالم التي ستشغل طائرات الجيل الجديد من بوينغ 8-777 و9-777.
ويصل مدى طائرة «بوينغ 777- 300 إي آر» إلى 14490 كيلومتراً، ويتم تصنيعها في مجمع إيفريت بولاية واشنطن.
ويضم هذا المجمع الضخم مرافق وخدمات عمومية كاملة خاصة به، بما في ذلك مركز للمطافئ وقوة أمن وعيادة طبية مجهزة بالكامل ومحطات فرعية للكهرباء ووحدة لمعالجة المياه. وقد أدرج مبنى المجمع ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية، كأكبر مبنى في العالم من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحته 98,3 فداناً.