وصف موقع شركة «Culture Trip» دبي بالمدينة الديناميكية التي يمتزج فيها عبق الماضي بروح الحاضر، وهي واحدة من المدن التي ستستمر دائماً في جذب رجال الأعمال والسياح على حد سواء.
وأضاف تقرير الشركة التي تتخذ من لندن مقراً لها: إن دبي مدينة فريدة من نوعها، تكاد لا تقارن بأية مدينة أخرى في العالم، بما تتميز به من مجتمع دولي. وأشار التقرير إلى أن اكتشاف النفط في الستينيات ساهم بدرجة كبيرة في تطور دبي وجعلها فريدة من نوعها من حيث التنمية والنمو الاقتصادي. وشهدت وما انفكت تشهد تطوراً هائلاً، واهتماماً دوليًا لم يشهد له العالم مثيلاً بفضل مكانتها المميزة.
وتابع: لا تزال دبي تتمتع بشعبية هائلة بسبب قدرتها الطبيعية على مزج تراثها الإماراتي الأصيل بالحداثة التي جلبتها الطفرة النفطية، والنمو إلى المدينة. وبطريقة ما تمكنت من الحفاظ على عراقتها، مع كونها موطنًا لبعض أكثر المجتمعات المغتربة تنوعاً، ولا تزال عن جدارة مدينة ديناميكية.
وقال: تُعد دبي واحدة من أكثر مدن ريادة الأعمال شعبية في العالم، في غمرة انفتاحها على الابتكار والإبداع والأنشطة التجارية الصغيرة لأي شخص يرغب في بدء نشاطه التجاري الخاص. وفي ظل وجود المناطق الخاصة في المدينة، مثل مدينة دبي للإعلام، والمدينة الرياضية والمركز المالي، توفر دبي منصة لأي شخص يتوق لأن يصبح رائد أعمال ناجحاً.
ومن الأمور الأخرى التي تجعل دبي فريدة من نوعها حقًا، العدد الضخم من المغتربين الذين ينتقلون إلى المدينة للعمل والتجارة، وريادة الأعمال، بل أكثر من ذلك بكثير. ومعظمهم يقيمون فيها ويجعلون المدينة واحدة من أكثر المدن العالمية ثراءً وتطوراً في العالم.
وعلى صعيد آخر حلت دبي في المرتبة الثالثة من بين أفضل خمس وجهات للتسوق في العالم نشرها موقع «إن ستايل» ومقره نيو يورك، متفوقة على كل من طوكيو وبوسطن.
وقال: إن زيارة دبي واجبة لأولئك المهتمين بتجربة التسوق الفاخرة. فهي تزخر بمراكز التسوق الضخمة، بما في ذلك واحد من أكبر المراكز في العالم، وهو «مول دبي».
وأضاف: تزخر بكل شئ من الذهب إلى الإلكترونيات، والعلامات التجارية الفخمة، والسلع الفاخرة. علاوة على أماكن التسوق العملاقة، هناك أيضاً أسواق محلية تراثية، أو أسواق عربية، حيث يمكن شراء المنتجات التقليدية والاحتفاظ بها كهدايا تذكارية.