أوضحت المرشدة السياحية الأستاذة أسماء التايب، أن مدينة القنيطرة المغربيّة تتمتع بطبيعة فريدة من نوعها وتنوع بيولوجي كبير مع مجموعة من الشواطئ الرملية الناعمة، والجبال والأراضي الرطبة والشلالات والكثبان الرملية والمدن الساحلية، والجزر البحرية التي توفر مهرباً من المدن الصاخبة، وبالإضافة إلى المناظر الطبيعية الساحرة تمتلك القننيطرة عدداً من المعالم السياحية الثقافية والتاريخية.
وأضافت الاستاذة أسماء التايب في حوار مع ” السياحة الخليجية ” المواقع الأثريّة في مدينة القنيطرة المغربيّة
تموسيدة : تقع هذه المنطقة على بعد عشرة كيلومترات من المدينة وتحديداً على الضفة اليسرى لنهر سبو، حيث تحتوي هذه المنطقة على بقايا أثريّة تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، حيث تم العثور على بقايا منازل وعدة أوانٍ فخارية، بالإضافة إلى المعابد والحمّامات.
قصبة المهدية : تعتبر هذه المنطقة أيضاً من المواقع الأثريّة، ويعتبر المؤرّخون أنّ تاريخ تأسيسها غير معروف حتى الآن، وتحتوي هذه القصبة على العديد من البنايات التي تتميّز ببنائها الهندسي، حيث تحتوي هذه القصبة على منزل القائد الريفي والذي بني في القرن السابع عشر الميلادي، بالإضافة إلى حمّام خاص، ومخازن مياه، وسجن مسجد والعديد من الفنادق والمحلات.
وأكدت اسماء التايب أن القنيطرة هي واحدة من الوجهات الشاطئية، الأكثر شعبية في المغرب، تطل على الساحل الأطلسي، على بعد 40 كم شمال العاصمة الرباط.إحدى أهم مدن المملكة، يسكنها 800 ألف نسمة وتجذب المدينة العديد من الزوار بفضل الشواطئ الرملية الناعمة،.