احتفلت وزارة التغير المناخي والبيئة، بـ «يوم الحياة الفطرية الخليجي» الثالث، الذي أقيم تحت شعار «نحو حياة فطرية مستدامة»، ويهدف إلى ترسيخ مبدأ التعاون في المحافظة على الحياة الفطرية واستدامتها في دول المجلس.
ويعد يوم 30 من ديسمبر من كل عام، مناسبة للاحتفال بالحياة الفطرية في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تهدف الجهات المختصة في دول المجلس، عبر هذه الفعالية، إلى رفع مستوى الوعي البيئي بشأن استدامة الحياة الفطرية وتنميتها.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، تقوم دولة الإمارات، ممثلة بوزارة التغير المناخي والبيئة، والسلطات المحلية المختصة ذات العلاقة، بدور بارز في مجال المحافظة على الحياة الفطرية واستدامتها.
حيث تتمتع دولتنا بتنوع بيولوجي غني، يضم مجموعة من النظم البيئية والمواطن الطبيعية البرية والمائية.. وتعمل الحكومة جاهدة على استدامة التنوع البيولوجي المحلي، عبر حزمة من التشريعات والاستراتيجيات المتكاملة، والتي وضعت على أساسها العديد من المبادرات الرامية لتحقيق الأهداف الوطنية لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2021.