هل من المعقول انك لم تزر اغادير قط, هل لا يستطيع قلبك ان يحن اليها هل لم يخطر ببالك شكلها طبيعتها محتواها شواطؤها جنتها سحرها. اغادير ان لم تزورها فعلا فعليك ان تشعر بالأسف. مدينة اغادير المغرب يأتي لها السياح من جميع انحاء العالم ليستمتعوا بسحرها وطبيعتها الغنية الرائعه. تحتل مكانه سياحية مميزه حيث تصطف الفنادق والمنتجعات المميزه علي شواطئها الزرقاء الجميلة وسمائها الصافية الرائعة وشوارعها الكبيرة الواسعه ومناظرها الخلابه. يطلق عليها ميامي المغرب وعروس الجنوب المغربي لابد ان تفكر جدياً بزيارة هذه المنطقه الرائعه من الأرض. تقع مدينة اغادير المغرب جنوب غرب المملكة المغربية علي بعد 508 كيلومتر من العاصمه المغربية الرباط وهي تقع في حوض اغادير علي سهل ساحلي مطل علي الساحل الغربي للمحيط الأطلنطي علي خط عرض 27 شمالا ، وفي الحقيقة اغادير هي من تمثل عاصمة لمنطقة سوس ماسه بوسط غرب المملكة المغربية.
يحد مدينة أغادير من جهة الجنوب إقليم تزنيت ومن جهة الشمال إقليم الصويرة ومن جهة الشرق إقليم تارودانت ومن جهة الغرب المحيط الأطلسي. مساحة مدينة اغادير المغرب تبلغ مساحة مدينة أغادير 500 كيلو متر مربع
أطلق علي المدينه الرائعه عدة اسماء غير اسم اكادير فهناك أسماء اخري مختلفه اطلقت عليها في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي مثل أكدير إيغير ، تكمي أورمي ، فونتي ، أكدير لعربا ، لعين لعربا.
وقالت المرشدة السياحية الاستاذة مريم السبع عن سكان مدينة اغادير فيبلغ عددهم نحو 200.00 نسمة بدون حساب سكان ضواحي المدينه، اما بعد حساب ضواحي المدينه فيبلغ عدد السكان في المدينة وضواحيها نحو مليون نسمه تقريبا ً، وحسب تقدير عام 2010 فبلغ عدد سكان أغادير 570.700 نسمة. واما عن أصل السكان فيروي ان أول من سكن مدينة اغادير هم سكان المنطقة الجبلية المجاورة لمدينة اكادير وأصلهم من اداوتنان وكان البرتغاليون هم المستغلون للمنطقه في هذا الوقت وقبله وتنتمي مدينة أغادير للمناخ المتوسطي والشبه صحراوي في نفس الوقت وتكون درجة الحراره هناك غالبا في العشرينات الا انها في الصيف أحيانا تصل الي الاربعينات.
وأضافت الاستاذة مريم السبع ما يميز السياحه في أغادير هو إحتوائها علي الكثير من المعالم الآثرية والمناظر الطبيعية الخالابة وتتميز هذه المدينة عن غيرها من المدن المغربية بإعتدال الطقس فيها فهي تتمتع بأجواء معتدلة وجميلة بالإضافه ال طول الشاطي فيها الذي يمتد علي مساحة كبيرة ويتزين بلون رماله الذهبية وشسه المشرقه التي تتمتع بها مدينة أغادير عن غيرها طول أيام السنه الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إشتهار السياحه في المدينة