جدة : ضيف الله المطوع
لعل مايميز معرض جدة للكتاب ظاهرة تسابق الكاتبات في اقتحام عالم الإبداع السردي، وكتابة الرواية، وهي الظاهرة التي أخذت تتنامى في السعودية مع منتصف الألفية الثانية، وإن شهدت خفوتا قليلا في السنتين الأخيرتين بعد أن بلغت ذروتها في 2010.
عبير الكامل ذات الـ 30 ربيعاً، والتي بدأت كتابة القصة في المراحل الدراسية، وصقلتها إبان دراستها بجامعة الأميرة نورة، في مجلة الجامعة، انضمت لمجموعة من كتبن الرواية في السعودية، وقدمها معرض جدة الحالي في باكورة نتاجها، وأطلقت عليه «هذا قراري»، طارحة في الرواية، عبر 16 فصلاًـ في 167 صفحة من القطع المتوسط، رحلة الكفاح والشقاء للبطل، وخروجه من قريته في جبال اليمن، وهو في سن السادسة لأجل العمل في عدن التي انطلق منها إلى الرياض ليرى حياة جديدة وتضاريس مختلفة، ومن صبي بائع إلى تاجر، ومن لذة النجاح إلى ألم الخسارة، ثم يتأرجح البطل في مفهوم الوطن، ليجد نفسه بعد كل هذا العمر غريباً في كل بقاع الأرض حتى وإن كان يشعر بالانتماء لها، ليقرر الرحيل مع رفيق دربه وزوجته إلى بقعة أرض، لا ذكريات لا وطن خلف سارية حلم التلاحم والإنسانية دون قيود أو تفرقة. شخصية البطل المستكينة في كندا، تظهر عليها علامات التقدم في العمر، ويلتقي بأحد المغتربين العرب ويدعى حاتم، الذي يبحث عن الأمن بسبب ما آلت إليه الأوضاع في بلده.
عبير الكامل ذات الـ 30 ربيعاً، والتي بدأت كتابة القصة في المراحل الدراسية، وصقلتها إبان دراستها بجامعة الأميرة نورة، في مجلة الجامعة، انضمت لمجموعة من كتبن الرواية في السعودية، وقدمها معرض جدة الحالي في باكورة نتاجها، وأطلقت عليه «هذا قراري»، طارحة في الرواية، عبر 16 فصلاًـ في 167 صفحة من القطع المتوسط، رحلة الكفاح والشقاء للبطل، وخروجه من قريته في جبال اليمن، وهو في سن السادسة لأجل العمل في عدن التي انطلق منها إلى الرياض ليرى حياة جديدة وتضاريس مختلفة، ومن صبي بائع إلى تاجر، ومن لذة النجاح إلى ألم الخسارة، ثم يتأرجح البطل في مفهوم الوطن، ليجد نفسه بعد كل هذا العمر غريباً في كل بقاع الأرض حتى وإن كان يشعر بالانتماء لها، ليقرر الرحيل مع رفيق دربه وزوجته إلى بقعة أرض، لا ذكريات لا وطن خلف سارية حلم التلاحم والإنسانية دون قيود أو تفرقة. شخصية البطل المستكينة في كندا، تظهر عليها علامات التقدم في العمر، ويلتقي بأحد المغتربين العرب ويدعى حاتم، الذي يبحث عن الأمن بسبب ما آلت إليه الأوضاع في بلده.