تجلى فنانو “الكاريكاتير” في رسم أفكارهم مرافقين استنكار الدول العربية والإسلامية ضد القرار الأميركي الذي وقعه الرئيس ترمب بإعلانه أن “القدس” عاصمة إسرائيلية، والذي شكل “صدمة القرن” لمخالفته كل القوانين الدولية، وتحدياً بنقل السفارة الأميركية إلى “القدس” في موقف غريب، متجاهلاً مكانة “القدس” عن المسلمين في أصقاع العالم كـ “أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.
وعبر فنانو “الكاريكاتير” عن غضبهم واستنكارهم الشديد حيال هذا القرار غير العادل، في عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، منها الساخر والغاضب على القرار الأميركي، واستيائهم الذي بدد الأحلام في إقامة سلام عادل ورصاصة الرحمة على مفاوضات السلام.
ويشكل فن الكاريكاتير أهمية، كونه أحد الفنون البصرية المؤثرة لدى المتلقي، ويجسد الفنانون مشاعرهم الصادقة معبرين بالفكرة والريشة ضد القرار بأسلوب ساخر وكل بطريقته الخاصة.