يدين بشدة المجلس الاستشاري للمراة التابع لمنظمة التعاون الاسلامي قرار اعتراف الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ان هذا القرار خطوة غير مسؤولة ومتهورة تجرح الضمائر ولاتتماشى مع القانون كما ان هذا القرار الذي لايستند الي اى اسس تاريخية اوسياسية او انسانية يمثل تحذيا غاشما للبشريه جمعاء وقرارات الامم المتحدة الى جانب العالم الاسلامي ان الفلسطينيين ولا سيما النسا والاطفال الذين يواصلون كفاحهم من اجل احقاق الحق وتحقيق العدالة على مدى سوات تحت وطاة الاحتلال والاضطهاد ليسوا وحدهم فمدينة القدس التي تحتضن الحرم القدسي الشريف اولى القبلتين قضية مهمة ومشتركة لكافة المسلمين علاوة على ذلك تعتبر نموذجا راقيا لتجربة التعايش السلمي وذلك باعتبارها مدينة الانبياء
بناء علية فان كل خطوة من شانها ان تلحق ضررا بخصوصية القدس ماهي الامبادرة تستهدف زعزعة السلام واشعال فتيل مستجدات تودي بدورها الي موجات غضب وسخط في جميع انحاء العالم لذا نناشد الادارة الامريكية بالتراجع عن هذه المبادرة الاستفزازية هويه القدس التى تتسم بالتنوع الثقافي وموقعها التاريخي ان المجلس الاستشاري للمراة يحترم الاجماع الدولي بشان القدس والذي ينص عليه قراري مجلس الامن رقم 476 و478 ويتضمن هذا ان أي محاولة لضم القدس الشرقية انما هي انتهاك للقوانين الدولية ونود تذكيركم بان الامم المتحدة اقرت بعدم امكانية ايجا حل للقضية الفلسطينية الا من خلال اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على اساس حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية اذا فان استقلال فلسطين في هذا الاطار بعد ضرورة تاريخية وسياسية وانسانية ملحة
اذ نناشد الانسانية جمعا بدعم ومساندة النساء الفلسطينيات وكافة المضطهدين والمظلومين في كفاحهم السامي من اجل تحقيق الاستقلال ونبل مستقبل افضل ونحن بصفتنا المجلس الاستشاري للمراة في منطقة الموتمر الاسلامي سنواصل الوقوف بثبات الي جانب اخوتنا واخواتنا الفلسطينيين في كفاحهم الملح الذي يقتضية العدل والضمير وسنواصل العمل معا من اجل فلسطين كي يسنطيع الاطفال الذهاب الي مدارسهم بلاخوف ودون عبور نقاط التفتيش وتحت طل الاسلحة لذا نناشد مجددا الراي العام العالمي بالتصدي لمثل هذه الخطوات غير المسؤولة والاستفزازية كما نناشد الادارة الامريكية بالتراجع عن هذا القرار الخاطي