وأوضح التويجري في لقاء جماهيري بالمدينة الواقعة شرقي وسط السودان يوم امس بحضور النائب الاول للرئيس السوداني الفريق أول بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء: أن المركز يهدف لإدارة حوارات ثقافية وفكرية في المنطقتين العربية والأفريقية.

وأكد أن السودان ظل رمزًا للاعتدال والوسطية وحقق الكثير من الإنجازات بفضل علاقاته الجيدة، معرباً عن سعادته برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية التي كانت مفروضة عليه. وقال التويجري: إن اختيار سنار جاء باعتبارها حاضرة عريقة لمملكة إسلامية كبرى اسهمت في نشر العلم والفكر والهداية، كما ساهمت في ازدهار الحضارة حيث كانت تدعو للفضيلة والعلم، مؤكداً أن مشروع العواصم الإسلامية يربط الماضي بالحاضر ويقوي ذاكرة الأمم ويشجع الإبداع الثقافي.

ومن جانبه أعلن النائب الاول للرئيس السوداني عن إسدال الستار على احتفالية سنار عاصمة الثقافة الاسلامية للعام 2017م، وأشار الى أن نشأة الدولة الاسلامية في سنار كان قدرًا مباركاً لإنسانها يبث في النفوس فضائل عظيمة تقوم على التسامح والاعتدال. وثمن صالح جهود المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم في المشروع وكل من ساهم في إنجاحه.