قال معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، إن الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الأكاديمي البحري «ماراكاد 2017»، الذي انعقد أمس في مركز دبي التجاري الدولي وشهد إطلاق «جائزة الإمارات للابتكار والإبداع في القطاع البحري» الأولى من نوعها في المنطقة:
«نجح هذا الحدث في تسليط الضوء على المقومات المتميزة التي تمتلكها دولة الإمارات في مجال البنية التحتية والبيئة الاستثمارية الملاحية، وكرس جدارة الإمارات في أن تكون مركزاً دولياً رئيساً للملاحة والاقتصاد البحري، يضاهي في مكانته تلك المراكز الملاحية الكبرى في سنغافورة ولندن وغيرها من المراكز الملاحية الرئيسة».
وأضاف: أهم ما تميزت به هذه الدورة من المؤتمر هو حضور وفد رفيع المستوى من الهيئة البحرية الدولية والذي عاين مستوى التطور الذي وصلت له منظومتنا الملاحية، في ذات الوقت الذي نقدم فيه ملف ترشيحنا لعضوية المكتب التنفيذي للمنظمة في الفئة ب.
وجاء انعقاد المعرض والمؤتمر في وقت الذروة للحملة الدولية الشاملة الذي تقوم به الإمارات من أجل حشد التأييد والمساندة لملف ترشح الدولة لعضوية المكتب التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية، وقد نجح المنظمون للمعرض والمؤتمر في حشد أكبر قدر ممكن من الدعم والتأييد لضمان فوز الدولة بهذه العضوية .
وشهد المؤتمر كذلك مشاركة مسؤولين بارزين من المنظمة البحرية الدولية برئاسة ومشاركة الدكتورة دوروتا لوست-سيمينسكا، رئيسة مكتب الشؤون القانونية في قطاع الشؤون القانونية في المنظمة.
وأضاف النعيمي: إن مثل هذه المؤتمرات والمعارض تمثل المنصة التي يلتقي فيها رجال الأعمال والخبراء وصناع القرار من أجل تطوير القطاع الملاحي وإبرام الصفقات التجارية، ونجاحها يمثل قيمة تنافسية هامة للشركات العاملة في الدولة لأنها تحظى بفرصة للحصول على حصة سوقية أكبر وبالتالي تطوير أعمالها لتصل إلى العالمية، من أجل ذلك نحن نقدم دعمنا الكامل لهذا المعرض والمؤتمر، ونشعر بالرضى الكبير للتطوير الدائم الذي يشهده في كل دورة ينعقد فيها.
أولوية
وفي سياق متصل بموضوع الإبداع والابتكار أشار الدكتور عبدالله الكثيري، المدير العام للهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية إلى دعم الهيئة الكامل للمبادرة التي أعلن عنها ماراكاد الأكاديمي البحري عبر إطلاق جائزة الإمارات للابتكار والإبداع في القطاع البحري لعام 2018.
من جانبه قال محمد المعلم، نائب الرئيس الأول والمدير العام في موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات: حرصنا على رعاية هذا المعرض والمؤتمر والمشاركة فيه لأننا نعطي أولوية خاصة للابتكار والإبداع في صناعة الملاحة والخدمات البحرية.
ويعتمد الإبداع بالدرجة الأساس على الجانب البشري من ناحية الاهتمام والرعاية إضافة إلى التطوير والتأهيل، وقد كان لكلا الجانبين مساحة كبيرة من أجندة هذا الحدث، وأعتقد أننا سنواصل المزيد من الدعم والرعاية لكل مبادرة وطنية تعزز من الإبداع والابتكار والاهتمام بالعنصر البشري في الدولة.