رعى السفير جمال أبو الخيور ، مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة ، احتفال القنصلية العامة للجمهورية الاندونيسية بجدة بمناسبة اليوم الوطني الـ(72) لاندونيسيا، وذلك بفندق الانتركونتننتل بجدة، بحضور قناصل الدول العربية والاسلامية والصديقة وعدد من الجالية الاندونيسية وجموع من المثقفين والاعلاميين ورجال الاعمال.بدئ الحفل بمقطوعات من التراث والفلكلور والرقصات الاندونيسية المعروفة بتاريخها وعراقتها، ثم ألقى السفير جمال أبو الخيور ة كلمته التي اكد فيها على عمق العلاقات السعودية الاندونيسية، وما تتمتع به اندونيسيا ارضاً وانساناً من قيمة حضارية وانسانية وثقافية على المستوى الآسيوي والإسلامي والعالمي، متمنياً للرئيس والشعب الاندونيسي دوام الصحة والتقدم والازدهار.
والقى القنصل العام للجمهورية الإندونيسية بجدة الأستاذ محمد هيري شريف الدين كلمة قال فيها : إنه لمن دواعي سروري وشرفي أن أعرب عن خالص شكري و تقديري لكم جميعا، على قبولكم دعوتي للاحتفال بذكرى الثاني و السبعين لاستقلال إندونيسيا بعد مرور إثنين و سبعين عاما من يوم استقلالنا في 17 أغسطس 1945 م، إندونيسيا اليوم أصبحت دولة ديمقراطية متطورة، بمستوى اقتصادي قوي و كعضو مجتمع عالمي مساهم في تحقيق مساعي السلام والرفاهية على مستوى العالم.
مع تواجد أكثر من 270 مليون نسمة وأكثر من 350 مجموعة عرقية، نبقى قويا في وحدتنا؛ بفضل روحنا في الوحدة تحت شعار، “الوحدة في التنوع”.
إن الشعب الإندونيسي والحكومة الإندونيسية يدركان تماما لأن تكون إندونيسيا دولة مزدهرة وقوية وموحدة تواجه التحديات في المستقبل، مثل مكافحة الفقر، والمحافظة على الأمن والسلام، وتحقيق العدالة الاجتماعية و الأهداف التنموية المستدامة. ولمواجهة هذه التحديات، تقوم إندونيسيا بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
إن الشعب الإندونيسي والحكومة الإندونيسية يدركان تماما لأن تكون إندونيسيا دولة مزدهرة وقوية وموحدة تواجه التحديات في المستقبل، مثل مكافحة الفقر، والمحافظة على الأمن والسلام، وتحقيق العدالة الاجتماعية و الأهداف التنموية المستدامة. ولمواجهة هذه التحديات، تقوم إندونيسيا بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
هناك الكثير من الروابط التاريخية و الثقافية بين البلدين، إلا أن هناك أيضا الامكانيات الكثيرة التي يجب اكتشافها، و قد أصبحت زيارة خادم الحرمين الشريفين مفتاحا و جسرا لتعزيز العلاقة المزدهرة لكلا البلدين.
تشيد إندونيسيا بالخطوات الاستثنائية المذهلة للمملكة تحت رؤية 2030، و نحن نعتقد أن رؤية المملكة لتصبح قلب العالمين العربي والإسلامي ومركز قوة للاستثمار والمحور الذي يربط بين القارات الثلاثة سوف تتحقق. ونحن نرحب تلك الرؤية ونؤيدها.
واكد القنصل الاندونيسي علي متانه العلاقة القويه بين كل من البلدين والتي تمتد جزورها منذ القدم ويحرص كل منهم علي زيادة تلك العلاقات بشكل مستمر ولقد منحت المملكة دولة اندونيسا زيادة عدد المعتمرين والحجيج للعام المنصرم وايضا تيسير السبل للتبادل بين البلدين من خلال منح السعودين دخول اندونيسا بدون تاشيره وتيسر كل الالتزامات للمستثمرين وذلك للتعاون بين البلدين علي كافة الاصعده وتقدم بالشكر سعادة القنصل للجميع علي حضورهم وودع ضيوفه بمثل مااستقبل به من حفاوة للجميع