في عام 2017 زار اكثر من 5 ,8 ملايين سائح زاروا المغرب بزيادة بنسبة 10 بالمئة مقارنة مع العام الماضي ما يعكس انتعاشا في هذا القطاع الحيوي للاقتصاد بعد عدة سنوات من الجمود، بحسب ارقام رسمية.
وارتفع عدد السياح الاجانب بنسبة 14,5 بالمئة في حين زادت نسبة المغاربة المغتربين 4 بالمئة، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية نقلا عن وزارة السياحة.
وشهد عدد السياح من اوروبا زيادة واضحة ب 11 بالمئة من المانيا و7 بالمئة من هولندا و6 بالمئة لكل من اسبانيا وايطاليا.
واضافت الوزارة ان الاسواق السياحية الناشئة،خصوصا الاسيوية، مستمرة في النمو ايضا مع زيادة لافتة للسوق الصينية (406 بالمئة).
وارتفعت مداخيل سياحة الاجانب لتبلغ 34,38 مليار درهم (نحو ثلاثة مليارات يورو) نهاية تموز/يوليو بزيادة 4,3 بالمئة عما كانت قبل عام.
كما شهد النقل الجوي “رقما قياسيا” في آب/اغسطس 2017 بنحو 2,2 مليون مسافر بزيادة بنسبة 11,77 بالمئة مقارنة بآب/اغسطس 2016، بحسب ما اعلن المكتب الوطني للمطارات.
ويعد الفرنسيون أكثر الجنسيات العالمية التي تأتي لزيارة المغرب كل سنة، خاصة مدن مراكش وأكادير، يليهم الألمان والإسبان والإيطاليون والبلجيكيون، والسياح الأمريكيون، وأيضاً آلاف السياح من جنسيات عربية.
والسياحة قطاع اساسي في الاقتصاد المغربي ويمثل 10 بالمئة من الثروة الوطنية. ويشكل مع الصادرات وتحويلات المغاربة في الخارج، احد ابرز مصادر العملة الاجنبية.
وصنّف تقرير نشره المنتدى الاقتصادي العالمي مؤخراً، حول خريطة البلدان الأكثر والأقل ترحيباً بالسياح، المغرب على أنه من أكثر الدول ترحيباً بالسياح والزوار الأجانب إلى جانب أيسلندا ونيوزيلندا، وذلك من ضمن 140 بلداً
وأفاد التقرير الدولي ذاته، الذي تم إعداده من أجل تحديد موقف سكان بلدان العالم من الزوار الأجانب بقياس مدى انفتاح المجتمع على السياحة الخارجية، بأن المغرب أفضل الوجهات السياحية المرحبة بالزوار.
ويُعرف المغرب كأحد الوجهات السياحية الشهيرة في العالم بفضل ما يزخر به من مزايا جغرافية ومناخية وطبيعية، حيث يفد إليه سنوياً ملايين السياح لزيارة مواقعه وآثاره التاريخية التي تضمها عدداً من المدن الكبرى، مثل مراكش وفاس والرباط وأكادير وغيرها.
وقالت سيدة الاعمال الأستاذة مليكة مالياري في تصريح خاص لـ” السياحة الخليجية “، إن المغرب اشتهر بالفعل باستقبال السياح بشكل جيد خاصة في المجال الخارج عن المدار الحضري، حيث إن المغاربة يتصرفون وفق تقاليدهم الأصيلة التي تتميز بإكرام ووفادة الأجنبي بغض النظر عن معتقده الديني أو نمط حياته الذي يعيشه.
وبارتفاع حرارة الاستقبال إزاء السياح الأجانب نظراً لأخلاق الضيافة التي اشتهر بها المغاربة، منوهاً إلى أن حُسن الاستقبال يعد نقطة مهمة جداً في عودة السائح مرة أخرى إلى نفس البلد.
مدينة كازا
مدينة مراكش
مدينة طنجة